المحامية السويدية إليزابيث ماسي فريتز

ادّعت الخبيرة القانونية في ستوكهولم، المحامية السويدية إليزابيث ماسي فريتز، أن غالبية قضايا الاغتصاب التي تتعامل معها يرتكبها أشخاص من "خلفية أجنبية"، داعية الحكومة إلى "كشف الغطاء" عن هذه المشكلة.

وتدّعي فريتز أنها حاولت الحصول على إحصاءات من المجلس الوطني السويدي لمنع الجريمة لدعم ملاحظاتها، ولكن قيل لها أن هذه الأرقام لا يتم الاحتفاظ بها، واستخدمت المحامية صفحتها على موقع "إنستغرام" للدعوة إلى مزيد من الشفافية بشأن هذه المسألة، وفي ترجمةٍ لرسالتها، التي نشرها موقع 

"Brietbart”، أضافت أنّه "إذا كان علينا العمل لوقف حالات الاغتصاب فقد حان الوقت لمعرفة كيف يبدو مرتكب الجريمة، ويجب علينا أن نأخذ المسألة على محمل الجد وأنَّ نجرؤ على كشف الغطاء عن هذه الجريمة، وإلا كيف سنكافح حالات الاغتصاب الرهيبة والصعبة التي تُرتكب بحق جميع الضحايا؟".

وأضافت فريتز أنّ "الجاني هو المشكلة، وسأشرع في السؤال لأن هذا غير مقبول"، وتُعد فريتز محامية جنائية بارزة من السويد ظهرت على شاشة التلفزيون الوطني لمناقشة القضايا البارزة. وفي الآونة الأخيرة، كتبت إلى هيئة الإذاعة الوطنية عن مقتل الصحفية السويدية كيم وال، ولدى السويد واحدًا من أعلى أعداد المهاجرين لكل فرد مقارنة بأي مكان آخر في أوروبا بعد قبول أعداد كبيرة من الوافدين الأجانب خلال أزمة المهاجرين، ومنذ ذلك الحين تعرضت ستوكهولم لهجوم بشاحنة تابعة لتنظيم داعش، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وقد نفذ الهجوم رحمت عقيلوف، وهو طالب لجوء فشل في طلبه، كما وقعت سلسلة تحرشات في مجموعة من المهرجانات الموسيقية وسط ادعاءات بأنَّ الاعتداء الجنسي الجماعي كان من قبل عصابات من المهاجرين خلال الصيف.

 وأدى ذلك إلى بدء الكوميدي إيما كنيكار مهرجان "Statement Festival"، حيث أدعي أنه سيكون خالي من الرجل حتى يمكن للحضور أن يشعروا بالأمان، وأجبر الوزراء على إعادة التفكير في سياسة الباب المفتوح في البلاد، حيث أعلن رئيس الوزراء ستيفان لوفين في أبريل/ نيسان أن البلاد لن "تعود أبدا" إلى أيام الهجرة الجماعية.