واشنطن ـ رولا عيسى
تحدّثت النجمة الأميركية جودي فوستر، عن علاقتها المتميزة بوالدتها وبدايتها المبكرة في مجال الأعمال التجارية، ودعمها عائلاتها منذ أن كان عمرها 9 أعوام، وذلك في مقابلة جديدة مع مجلة "PorterEdit".
كانت مسؤولة عن إعالة أسرتها
حصلت النجمة الرائعة على جائزتي "Academy awards" خلال مسيرتها الفنية المتألقة والممتدة منذ 50 عامًا، حيث قالت بطلة فيلم " The Silence of the Lambs" إن ظهورها في فيلم "نابليون وسامنثا" حين كانت في سن السابعة وضعها تحت ضغط وأثر على علاقتها بوالدتها، إيفلين، مضيفة "تربيت على أن أكون شريكة لوالدتي، كنا نسافر معا، ونشاهد الأفلام الألمانية والفرنسية، ونتحدث، جعلتني أفعل أشياء لم أستطع فعلها بشكل جيد، كانت علاقتنا رائعة ومثيرة، لكنها مؤلمة أيضًا، فحين كنت صغيرة لم أختر أدواري، أمي اختارتها، كانت تتحدث قليلا عن هذه الأدوار معي، وفي بعض الأحيان لم أقرأ النص، كنت أقرأ الجزء الخاص بي فقط".
وأكدت أن عملها في سن صغيرة ساعدها في حماية نفسها من المضايقات وسوء المعاملة، موضحة "القدر الغريب جعلني أعمل في سن الثالثة، ومن ثم في السابعة، هذا جعلني أما قوية، وشخصية واثقة من نفسي وشبابية، تعلمت أن أكون حاضرة على الفور".
وتعدّ جودي على نطاق واسع واحدة من أعظم الممثلات في جيلها، إذ حصلت على جائزة أوسكار أفضل ممثلة في عام 1988 عن أدائها كضحية الأغتصاب سارة توبياس في فيلم "The Accused"، ومرة أخرى في العام 1991 عند دورها في فيلم "The Silence of The Lambs".
وفي معرض حديثها عن زخم حركة #MeToo الدولية ضد التحرش الجنسي والاعتداء الجنسي، قالت نجمة "Panic Room" إنها تأثرت بقوة وسلطة الحركة، رغم أن تركيزها الآن على ما سيحدث بعد ذلك، قائلة "هذه فترة انتقالية، وهي مؤلمة للغاية، يجب أن يكون لديك بالفعل خطة للحقيقة والمصالحة، لا يمكننا وضع كل رجل فوق الثلاثين في السجن".
تساعد زملاءها في هوليوود
اعترفت جودي بمثليتها الجنسية في العام 2013، وهي متزوجة الآن من الممثلة والمصورة الفوتوغرافية، ألكسندرا هيندسون، وتحدثت النجمة عن تربية أولادها بين تغيير السياسات الجنسانية والحفاظ على مكانة المشاهير.
وتعود جودي إلى شاشات السينما في فيلم "Hotel Artemis" ويتحدث عن أعمال شغب في لوس أنجلوس، في حين تعمل جودي كممرضة في مستشفى للمجرمين.