يبدو أن والد والدة السيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب، على موعد مع عيش الحلم الأميركي والحصول على الجنسية الأميركية، على الرغم من أن البيت الأبيض لم يعلن عن كيفية حصولهم عليها، ولكن السيناريو الأكثر احتمالا هو أن فيكتور وأماليغا كنافس، من سلوفينيا، حصلوا على البطاقة الخضراء كونهما والدين لمواطنة أميركية، وهي تجربة غير نمطية، ولكن هذا التحرك يبدو مثالا على الهجرة السلسلة التي ينتقدها الرئيس دونالد ترامب، وهو يسعى حاليا لتفكيك دعامة الهجرة الرسمية بعدما أصبح الرئيس في 2016.
وما هو مؤكد الآن أن الزوجين أصبحا مقيمان دائمان في الولايات المتحدة، بعدما تم رصدهما مرارا وتكرارا في مار لا لاغو، وسط أقاويل إنهما يعيشان في برج ترامب حين كانت ملانيا تعيش هناك في بداية تولي ترامب الإدارة. وقال محاميهما مايكل وايلدز لصحيفة "واشنطن بوست" أستطيع أن أؤكد أن والدي السيدة ترامب تم الاعتراف بإقامتهما رسميا كمقيمين دائمين في الولايات المتحدة، فالأسرة، لأنها ليست جزءا من الإدارة، طلبت احترام خصوصياتها لذلك لن أعلق أكثر على هذه المسألة."
ويمثل ويلدز أيضا ميلانيا ترامب، وأصدر رسالة خلال الحملة التي حددت وضعها الخاص بالهجرة بعد أن كانت موضع تساؤل بعد نشر صور عارية لها مقابل الحصول على الفيزا. وقال المصور الذي التقط الصور إنه أخطأ في التاريخ، وأن وضعها كان قانونيا، وأكد شخص مقرب من العائلة أنهم ينتظرون حفل حصولهم على الجنسية الأميركية، حيث سيحلفان قسم الولاء للبلاد، ويجيبان على أسئلة حول التاريخ والحكومة الأميركية.
ويحاول ترامب منع برنامج الحالمين، وتعديل وضع الأطفال الذين أتوا إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية، وكذلك تأشيرة اليناصيب، وقال محامي الهجرة في ولاية نيويورك إن والدي ميلانيا ربما حصلا على تأشيرة دعم صاحب العمل، ولكن هذا أمر غير مرجح لأنهما متقاعدان ولا يبدو أنهما يعملان.
ولكي يصبحان مواطنان أميركيان عليهاما أداء قسم الولاء للبلاد، حيث موطن ابنتهما، بعد أن انتقلت إلى نيويرك للعمل كعارضة أزياء، وتزوجت في نهاية المطاف الرجل الذي أصبح رئيسا للولايات المتحدة. ورفض البيت الأبيض التعليق على القضية، وقالت ستيفاني غريشام، الناطقة باسم السيدة الأولى، بعد تقرير الأسبوع الماضي عن وضع والديها "أنا لا أعلق على والديها، لأنهم يعيشون حياة خاصة وليسوا جزءا من الإدارة".
ويمكن لأقارب المواطنين الحصول على وضع قانوني دائم على تأشيرة "إر-5"، وتذهب التأشيرات النسبية إلى أقرب أفراد الأسرة، ويمكن تطبيقها على أزواج المواطن، والأطفال غير المتزوجين، وتبني الأيتام، والآباء والأمهات، ويمكن لأفراد الأسرة الأبعد أيضا الحصول على تأشيرات بموجب حدود عددية منصوص عليها في القانون.