سيدني ـ سليم كرم
تم الانتهاء من نتائج الانتخابات النيوزيلندية السبت، ولكن النتيجة لم تحدد بعد، نظرًا لعدم حصول زعيمة حزب العمل الشعبي جاكيندا أردرن على الأغلبية، ومن المعروف أن نيوزيلندا يجب أن يصل فيها الحزب إلى 61 مقعدًا، لعقد الأغلبية في إطار نظام التمثيل النسبي.
وأشار الاستطلاع إلى أن الحزب الوطني فاز بـ 56 مقعدًا، بينما حصل حزب العمال والخضر الذين حصلوا على شراكات على 54 مقعدًا، يضمون بين 46 و9 مقاعد على التوالي، ومنذ النتائج الأولية إذ فقد الحزب الوطني، مقعدين للكتلة العمالية والخضراء، وهي زيادة اذ تعتقد زعيمة حزب العمل جاكيندا أردرن انها ستبقي موقفهم على طاولة المفاوضات صامدًا.
وقالت أردرن للصحافيين فى اوكلاند "سنواصل مفاوضاتنا بشكل جاد مع اطراف الدعم المحتملة اعتبارا من نهاية هذا الاسبوع".
وهذا يعني الآن أن لدينا تفويض معزز للتفاوض ولتشكيل حكومة ائتلافية دائمة ومستقرة ".وقد سيطرت الزعيمة الشعبيه البالغة من العمر 37 عامًا على حزب العمل قبل شهرين من الانتخابات، وهى على تواصل مع القيادات الشابة في جميع أنحاء العالم بما في ذلك جستن ترودو بكندا وإيمانويل ماكرون في فرنسا .
وفي غضون الإطار الزمني القصير المؤدي إلى الانتخابات، تمكنت جاكيندا من كسب حكومة حزب العمل، وقال ونستون بيترسون قائد حزب النيوزلندي الأول فى بيان عبر البريد الالكتروني إن حزبه سيجرى مناقشات الأحد، مع الحزب الوطني في منتصف النهار ومع حزب العمل بعد الظهر.
وقال ونستون بيترز لوسائل الإعلام المحلية أن معرفة الحقائق "تضعنا في وضع أفضل لإصدار الأحكام"، وقال بيترز انه لن يتخذ قرارًا بشأن الحزب الذي سيؤيده إلا أن تصبح النتائج رسمية في 12 أكتوبر/تشرين أول، وقال رئيس الوزراء بيل انجلش للصحافيين في كوينزتاون أن النتائج النهائية لم تغير طبيعة المفاوضات التي من المحتمل أن تركز على الاقتصاد.