صفية نور

اعتذرت مرشحة حزب "العمل" البريطاني، صفية نور، عما صرحت عبر مواقع التواصل الاجتماعي بأنة لا يوجد إثبات بشأن حقيقة تنظيم "داعش".

وقد تم اختيار نور، البالغة 25 عاما، كمرشح للحزب اليساري الجديد في انتخابات مجلس مدينة برمنجهام العام المقبل، وقد تعرضت طالبة الحقوق السابقة لكثير من الانتقادات إثر ذلك، فقد نشرت سلسلة من الرسائل المثيرة للجدل على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن هجمات داعش والهجمات المتطرفة في المملكة المتحدة، وفي نفس اليوم الذي وقع فيه هجوم "وستمنستر" المتطرف في آذار / مارس من هذا العام، والذي أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، قالت: "هل يمكن للناس أن يرتاحوا قليلا ويوقفوا القتال على "فيسبوك"، للأسف، مات الناس في وستمنستر اليوم، ولكن الناس يموتون في فلسطين وأفريقيا والروهينغيا وكشمير، توقفوا عن انتقادي واتهامي ".

وقد نشرت نور هاشتاج لها اسفل رسائلها على فيسبوك #AdultsPlayingDumb ، ونشرت أيضا : "هجوم إرهابي، وحتى الإرهابي توفي؟! اسمحوا لي أن أخمن، كان مسلما!"، وفي 27 آذار، بعد هجوم وستمنستر، علقت على مقال في صحيفة "غارديان" كان عنوانه: "كان لمهاجم وستمنستر خالد مسعود مصلحة في الجهاد "، ثم نشرت بعد ذلك: "لقد تم طعن شخص بعد الهجوم الأسبوع الماضي نتيجة لوسائل الإعلام والحكومة تدعي أن داعش هي المسؤولة"، وأضافت "ليس هناك داعش وليس هناك دليل على جودها "، كما أعربت عن إعجابها بـ"مقال نشرته صحيفة"الاندبندنت"  بعنوان"وسائل الإعلام المصرية تدعي أن الغرب هو المسؤول عن أحداث 11 أيلول/ سبتمبر لتبرير الحرب على الإرهاب "، وعندما تواصلت معها صحيفة "برمنغهام ميل" للحديث عن الحوادث، قاطعتهم نور فجأة قائلة: "في هذه المرحلة ليس من المناسب لي أن أتحدث عن أي شيء من هذا، لأنني في منتصف شيئا ما".

وقد تم تصوير نور مع نواب بارزين من حزب العمل، منهم إيفيت كوبر وجيس فيليبس وشبانة محمود، وقالت لاحقا: "بعد المكالمة الهاتفية أود أن أقول بعد قراءتي لهذه التعليقات مرة أخرى يجب على أن اختار كلماتي بعناية أكبر، أنا لا أعرف شيئا عن الهجوم، أنا أدين تماما جميع الأعمال الإرهابية"، وتم الاتصال بمكتب المتحدث باسم المكتب الإقليمي لحزب العمل، ولكنة رفض التعليق، بينما رحب الحزب باعتذار السيدة نور.