أمهات يعملن في الجيش أخذن أطفالهن أمام نصب جيفرسون التذكاري في واشنطن لدعم حملة تطبيع الرضاعة الطبيعية

كجزء من "جولات دعم تطبيع الرضاعة الطبيعية"، تم التقاط صور لأمهات عسكريات وهن يرضعن أطفالهن  عند نصب "جيفرسون" التذكاري في العاصمة الأميركية واشنطن.

وفي إطار هذه الجولات، فإن الأمهات، بعضهن بزيهن الرسمي (العسكري)، يتم التقاط سلسة من الصور لهن أمام هذا الموقع التاريخي لحشد التأييد للحركة المتزايدة ضد التمييز.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأمهات، وجميعهم يؤدين الخدمة الفعلية يرضعن أحيانا في العلن، حتى أنهن يستخدمن مضخات الحليب أثناء فترات راحتهن أثناء تأديتهن لعملهم.

وأظهرت الأمهات الآتيات من مناطق مختلفة من الجيش، بما في ذلك القوات المسلحة، و الجوية، والبحرية، مدى قدرتهن على خدمة وطنهن، وفي الوقت ذاته مواجهتهن لتحديات الأمومة، وتم حذف أسماء النساء اللاتي ظهرن بزيهن لحمايتهن. وتُظهر الصور  السيدات يرتدين الأحذية العسكرية وزيهن الكامل مع القبعات، وهن يحملهن أطفالهن بين أذرعهن، يضمهن في صدروهن وينظرنهن إليهن بمحبة.

و بعد هذه الصور، أُعطيت للأمهات فرصة لارتدائهن ملابسهن المدنية استعداد لتصوير لقطة أخرى، وهذه المرة مع عديد من النساء اللواتي اقتنصن الفرصة لإطعام أطفالهم أمام هذا النصب التاريخي، وفي صورة واحدة جلست كل الأمهات درجات النصب التذكاري لأخذ لقطة جماعية مع أطفالهن الجياع الرضع. وإلي جانب هذه الصور، نشر عدد من الأمهات قصصهن عن الرضاعة الطبيعية على موقع NormalizeBreastfeeding.org، مع حكايات مختلفة عن كفاحهم  في وقت مبكر للضغط من أجل إصلاح القوانين حول الرضاعة الطبيعية في العلن.

وأخبرت أم، تدعى كارول، للموقع: "لقد أردت أن أكون أما لفترة طويلة، وبمجرد أن أصبحت حاملا، كنت ملتزمة جدا بفكرة الرضاعة الطبيعية لأطول مدة متاحة. وأضافت: أن تكون تؤدي الخدمة بالفعل، يصعب الأمر بالنسبة للحفاظ على 11 شهر رضاعة من حليب الثدي، وذلك لأن المضخة تأخذ وقتا طويلا بعد القيام بهذه المهمة لمدة 9 أشهر "، فأنا لم أكن مستعدة عاطفيا لفطم ابني في هذا السن بأي طريقة"، وقالت أم أخرى تدعى كيلي، أنها شعرت بالإلهام لكونها عضو في القوات الجوية وأم ترضع طبيعيا، وأنها تعتزم أن تصبح ممرضة وقابلة معتمدة ومستشار الرضاعة بعد الانتهاء من واجبها في عام 2020، وقالت أم ثالثة تدعى جوسلين :"طالما عرفت أن القوانين التي تحمي الأمهات الرضاعة الطبيعية في ولايتي (VA) ليست مثالية"، وأوضح أمي آخر، جوسلين". ففي عام 2014، قررت بدء العمل على تحسين القوانين المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وأسس التحالف في  VA للقوانين الرضاعة الطبيعية، وحققنا  نجاحا كبيرا في عام 2015 مع الموافقة الجماعية على حقنا في الإرضاع في  الأماكن العامة، وأضافت:"منذ ذلك الوقت، نمت مجموعنا إلى أكثر من 800 عضو، ونحن نواصل العمل من أجل تحسين قوانين الضخ، وتحسين حماية النساء الحوامل والمرضعات في مكان العمل ، وإجازة مدفوعة الأجر للوالدين، وغيرها من المسائل ذات الصلة بالأسر خلال السنوات الإنجاب".