ميغان ميركل

التقطت عدسات المصوريين صورة لأم العروس الملكية، دوريا راغلاند، وهي تجلس في كنيسة القديس جورج في انتظار وصول ابنتها، العروس ميغان ميركل، حيث حبست الأم التي يبدو على وجهها مشاعر متضاربة بالحزن والسعادة في ذات الوقت، دموعها وأنفاسها وهي تجلس وحيدة.

 

 

وبدت درويا أنيقة ومذهلة في فستان أخضر من تصميم "أوسكار دي لا رنتا" مع قبعة مطابقة من قبل ستيفن جونز، وظهرت الفرحة على ملامحها عندما دخلت العروس قاعة الكنسية، وهنا بدت وكأنها امتلكت كل شيء، ماعدا الصحبة، وطوال الحفل، جلست وحيدة، حيث كانت العضو الوحيد في عائلة العروس الحاضر، فأين الأصدقاء والأقارب الذين عادة ما يدعمون أم العروس في يوم زفاف ابنتها؟ وما هو شعور هذه المرأة والتي لا بد أن تكون أكثر أهمية من أي شخص آخر في الكنيسة باستثناء العروس والعريس أنفسهم؟ لماذا تبدو... وحيدة؟
فقد كانت دوريا، وحيدة وسط جماعة يسيطر عليها عائلة العريس "الملكي"، ولم يمر هذا الوضع دون أن يلاحظة أحد، حيث علق مشاهدو التغطية الإعلامية للحفل ومراسم الزفاف على وضع دوريا وقالو "يادرويا أنتي تبكينا لوحدتك" في تعبير عاجز عن الرغبة في الوصول إليها عبر شاشات التلفاز وعناقها، بينما شوهد الأمير هاري وهو يميل تجاهها ربما ليشعرها بالقليل من الطمأنينة.

وفي الوقت ذاته، كان الاحساس بالتضامن مع المرأة التي جلبت العروس الملكية " إلى العالم، واضحًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث قال أحد المشاهدين الأميركيين على تويتر "هذا هو مظهر الأم، أم أميركية سوداء، قد شاهدت ابنتها للتو لتصبح دوقة ساسيكس"، وقال آخر "دوريا امرأة قوية وشجاعة وقد تحملت مثل هذا الوقت وهي وحيدة بكل ثبات وحكمة "، بينما شعرت راغلاند بالتهميش، وإن كان ذلك بسبب خطأ غير مقصود.

 

 

وكان الخلاص، بخروجها من الكنيسة مع أمير ويلز ودوقة كورنوال، وقد التقطت صورة للعائلة الملكية وهم ينزلون سويًا من أدراج الكنيسة، ولأن الزواج لا يتعلق فقط بالارتباط بشخص واحد، ولكنة يتعلق بدمج عائلتين مع بعضهم البعض، لذا يجب على العائلة المالكة أن تمنح الأم الجديدة المنضمة لهم المكانة التي تستحقها .