النائبة الديمقراطية تولسي جابارد

اختارت النائبة الديمقراطية تولسي جابارد أن تقف على الحياد في التصويت بـ "الحضور" فقط دون اختيار لا أو نعم في تمرير عزل ترمب بمجلس النواب من قبل الديمقراطيين؛ وبالطبع فقد أثار ذلك غضب الديمقراطيين، إلا أنه من الجهة الثانية فقد أشعر الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالطرب.

وتحضّر جابارد نفسها كمرشحة مستقلة في الانتخابات المقبلة 2020، وقد سبق لهيلاري كلينتون أن هاجمتها مؤخرًا على أنها "جاسوسة روسية".

وتُعد "تولسي" هي الوحيدة من بين الديمقراطيين المرشحين للرئاسة التي وقفت مثل هذا الموقف بالاقتراب قليلًا لصالح ترمب، كما تم تفسير الموقف.

الديمقراطيون: موقفها غامض!

موقفها كان غامضًا للديمقراطيين بحسب صحيفة "ذا هيل" بعكس الذين كانوا واضحين في التعبير بـ "لا" مباشرة، كما اعتبر الديمقراطيون ما قامت به غير جيد بالنسبة لرحلتها في مشوار الرئاسة "الذي لا يزال طويلًا".

الإقالة مسعى حزبي

وقد قال ترمب مشيدًا بها يوم السبت أمام مؤيديه في مؤتمر بفلوريدا: "أحترمها لأنها لم تصوت، فقد عرفت أن ذلك خطأ"، وصرحت جابارد وفقًا لـ"ذا هيل" بأنها انتقدت إجراءات الإقالة باعتبارها "مسعى حزبيًا"، وقالت إنها قررت أن تقف "في الوسط" بدلًا من التصويت بنعم أو لا.

ترمب مذنب.. وضمير حي!

لكنها في الوقت الذي قالت فيه بأن ترمب "مذنب بارتكاب مخالفات"، إلا أنها بـ "ضمير حي" لن تصوت للإقالة، وبررت ذلك بالقول: "إزاحة الرئيس الحالي يجب ألا تكون تتويجًا لصراع حزبي".

وتعتبر جابارد المرشح الرئاسي الديمقراطي الوحيد الذي لا يدعم الإقالة، وكذلك العضو الوحيد في مجلس النواب المتبقي في السباق، وقالت، "إنها لن تسعى إلى إعادة انتخابها للكونغرس للتركيز على عرضها الرئاسي في 2020".

وقد يهمك أيضًا:

تولسي غابارد تعلن خوض السباق نحو "البيت الأبيض"

المرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية الأميركية تخوض تدريبًا عسكريًا في إندونيسيا