ليس سرا أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يحب تناول البرغر، ولكن يبدو أيضا أن زوجته السيدة الأولى، ميلانيا ترامب، تحب الوجبات السريعة، فأثناء زيارتها لولاية تكساس بالأمس، ذهبت إلى مطعم "Whataburger".

وبدت ميلانيا تائهة وهي تقف أمام الكاونتر لطلب وجبتها، وكان معها السيدة الثانية كارين بينس، زوجة نائب الرئيس، وظهرت عليهما علامات الجوع، فحين ذهبت السيدة بينس لطلب وجبتها، حدقت ميلانيا في قائمة الطعام المعلقة، ولكن لا يبدو أن شيئا جذب انتباها.

وعلى الرغم من ذلك، لم يكن واضحا طلب السيدتان لتناول وجبة الغداء، بعدما لحقتهما الصحافة، ولم تسمح لهما بالاستمتاع بالطعام داخل المطعم، بينما طلبت أحد الصحافيات والتي كانت في المطعم باكيت بطاطس مقلية، ونشرت صورته  على تويتر.

وكانت ميلانيا وكارين في زيارة إلى ساحل تكساس للاجتماع مع أول المستجيبين وضحايا إعصار هارفي، وقررا التوقف عند سلسلة المطاعم الشهيرة بالبرغر اللذيذ، وانتظرتا دورهما لطلب الطعام، تاركتا الحراس في الخارج.

ونشرت مساعدة ميلانيا، ستيفاني غيرشام، صورة للسيدة الأولى وهي تطلب وجبة الغذاء من الكاونتر.

ولفتت زيارتهما انتباه مطعم "Whataburger" حيث نشر تغريدة على موقع تويتر، قائلا " نأمل أنها كانت وجبة لذيذة! شكرا للتوقف عندنا!".

وسافرت ميلانيا وكارين إلى روكبورت، تكساس، للقاء العائلات التي دمر الإعصار منازلها، كما زارتا منازل العائلة الجديد في وحدات الإسكان، والتي قدمتها الحكومة كمنازل مؤقتة حتى يتم إصلاح المنازل القديمة أو بناء أخرى جديدة.

وزارتا أيضا بنك الطعام ومدرسة إبتدائية، وأثناء التوقف عند "" Coastal Bendقالت ميلانيا للصحفيين "نحن هنا لتقديم الدعم للمتضررين من إعصار هارفي، كما أن البيت الأبيض يتضامن مع تكساس"، وأضافت " عملت إدارة زوجي مع المحافظ أبوت؛ لضمان توفير مصادر متاحة لمساعدة الولاية في التعافي من الإعصار".

ويذكر أن إعصار هارفي القاتل ضرب لاية تكساس في نهاية آب/ أغسطس الماضي، وخلف نحو 60 قتيلا، ودمر أكثر من 40 ألف منزل ومليون سيارة على حد السواء.