باريس مارينا منصف
كشفت ابنه السيدة الفرنسية الأولى، بريجيت ماكرون، الطريقة التي شاهدت بها أمها وهي تقع في حب إيمانويل ماكرون، 15 عامًا، حين كانت تبلغ من العمر 39 عامًا، حيث وصفت تيبين أوزير، 34 عامًا، وهي أصغر أبناء السيدة ماكرون، من زواجها الأول، كيف أن الزوجين أحبا بعضهما البعض، بعد لقائهما، وذلك في فيلم تلفزيوني وثائقي عن والدتها.
ترى أمها وماكرون أفضل مثال للحب
ويعرض الفيلم "Brigitte Macron: A French Novel" على القناة الفرنسية الثالثة، وهي قناة تلفزيونية حكومية، بعد مرور عام على توليها منصب سيدة فرنسا الأولى، عندما أصبح زوجها الرئيس، الذي يصغرها بـ25 عامًا، أصغر رئيس للبلاد.
وقدّم الفيلم السيدة ماكرون، على أنها مدربة زوجها الصغير ومصدر سعادته، كما بدا الزوجان واقعان في الحب بدرجة كبيرة.
وقالت ابنتها " إذا سأعطي رؤية عن الحب، سيكون إيمانويل ووالدتي، حين يكونان معًا، يبدو وكأن العالم غير موجود".
ويعد الفيلم الأول الذي يتحدث عن الرومانسية في العائلة، والتي بدأت حين كانت بريجيت معلمة الدراما الخاصة به، حيث كان يحضر ورش عملها، في المدرسة الكاثوليكية في أميان.
ووصف ماكرون في كتابه "Revolution" السياسي أن غالبية قصص الحب ما تكون سرية، ويساء فهمها من قبل الكثيرين.
الفيلم يعزز من سمعتها الجيدة في فرنسا
ويحتوي الفيلم على عدد من التفاصيل الخاصة بعلاقة الزوجين، بخاصة قبل أن يصبح ماكرون رئيسًا في العام الماضي.
وشمل الفيلم على العديد من الإشادات من قبل أصدقاء السيدة ماكرون، والطلاب والزملاء السابقين، والذين يعززون صورتها في البلاد، ويؤكدون على ارتفاع معدلات رضاهم، إذ في الأسبوع الماضي، أظهرت استطلاعات الرأي أن 67% يؤيدون السيدة ماكرون، بينما حصل زوجها على نسبة 40%.
وعلى الرغم من رفض بريجيت الظهور في الفيلم الوثائقي، قالت مخرجة الفيلم، فيرجني لينهارت، إن السيدة الأولى باركت الفيلم.
ويوضح الفيلم مدى حب إيمانويل وبرجيت لبعضهما البعض، ومدى الصعوبة التي واجهوها في البداية بعد إعلان حبهما، وبعد أن عرف زوجها بعلاقتها بتلميذها، قرر مغادرة المدينة، وقرر والدا ماكرون إرسال ابنهما إلى باريس، لاستكمال دراسته، ولكن الزوجان حافظا على علاقتها من على بعد لمدة 13 سنة.
وبعد حصول بريغيت على الطلاق، تزوجها ماكرون في عام 2007.