الصداقة

 

مرّ وقت طويل على تعارفكما... ربما أشهر أو حتّى سنوات...
كنتما أعزّ الأصدقاء...
اعتدتما على فعل الأشياء سويّة...
لم تفترقا منذ لحظة تعارفكما...
ولكن ماذا يحصل حين تعين فجأة أنّ العلاقة التي كانت تربطك به خرجت عن نطاق الصداقة لتدخل مرحلة جديدة جميلة ومميّزة تسمّى "الحبّ"؟
هنا، نتقدّم اليك ببعض النصائح التي تسهّل عليك تجاوز هذه المرحلة بنجاح:
حافظي على أناقتك دوما ولا تهملي نفسك ومظهرك أبدا. حتّى ولو سبق أن رآك بأسوأ الحالات، هذا لا يعني أبدا بأنّه يمكنك أن تكوني مرتاحة البال وتطمئنّي. بل بالعكس، هذا يعطيك دافعا لأن تظهري له بأجمل اطلالة ممكنة
حاولي جذبه واستمالته بشكل مستمر حتّى لا يسيطر عنصر الملل على العلاقة
اعملي جهدك كي تحافظي على النقطة أو العنصر الذي جمعكما حتّى اللحظة. لقد اجتزتما أصعب المراحل سوية بفضل نقطة التلاقي بينكما فحافظي عليها
أبعدي شريكك قدر المستطاع عن دائرة الأصدقاء التي شكلتما جزءا منها في السابق حين اقتصرت علاقتكما على الصداقة. فقد يتدخل الأصدقاء، من غير قصد أحيانا، بأموركما الشخصية لأنهم اعتادوا على كشف كل الأوراق في السابق
تمهّلا في الانتقال من مرحلة الصداقة الى المرحلة الأكثر حميميّة وسيرا تدريجيا باتجاه هذا التغيير الذي قلب حياتكما رأسا على عقب. فليس سهلا أبدا أن تعاملي الصديق كحبيب تلقائيا وبسرعة
ادرسي من جديد شخصية شريكك وحاولي أن تكتشفيها بجدية. فحتّى ولو اعتقدت أنك تعرفين شخصيته جيدا بحكم الصداقة، فذلك لا يعني أنك على حق. ففي كثير من الأحيان، يجد المرء نفسه غريبا عن الآخر حين يعاشره عن كثب، فوجهة النظر في الصداقة تختلف تماما عن نظرتك الى الآخر كحبيب.