هل تنجح المناسبات السعيدة في إنعاش الحب بين الزوجين

كثيرا ما يتمنى الزوجان أن يحظيا بأوقات مرحة لا مجال فيها للخلافات والتوتر والقلق، فيحلمان بالمناسبات السعيدة ظنا منهما أنها ستجدد الحب وستحقق التقارب فيما بينهما، وستقضي على الملل، وتبث الروح من جديد في العلاقة الزوجية.. ولكن هل يكفي ذلك وحده لإنعاش الحب؟
 
لا يمكن أبدا أن تحقق المناسبات السعيدة ما يتمناه الأزواج والزوجات، فما هي إلا فرصة يجب أن تغتنم، وبالتالي يجب عليهم أن يخططوا جيدا للإستفادة منها والظفر بها، وهناك طرق عديدة قد تحقق ذلك وأهمها توافر الرغبة القوية لدى الزوج والزوجة لإستعادة ما أخفته الأيام والمسؤوليات وضغوطات الحياة.
 
نصائح هامة لإحياء وإنعاش الحب بين الزوجين 
•على كل طرف أن يحضر هدية رقيقة للطرف الآخر يقدمها له ليلة العيد، فالهدايا عنوان محب وطلب ود ووصال، ولتكن هذه البداية.
 
•ضرورة إيجاد وقت للزوجين فقط وسط الخطة الموضوعة لبرنامج العيد.
 
•لا داعي للعتاب أو تذكر ما يعكر صفو كل طرف، فلتكن لحظات سعيدة لإسترجاع كل ذكرى حلوة جمعت بينهما، ومناسبة سعيدة لإنعاش الحب في القلوب.
 
•من الأفضل لكسر الملل والروتين أن يقضي الزوجان عطلة العيد في مكان آخر هادئ وبعيد، تعم عليه أجواء رومانسية مشجعة على التقارب وتجديد الوصال، على أن يتم إختياره بعناية بحيث يمكن ترك الأطفال في أماكن المرح الخاصة بهم في نفس المكان، والتي تكون مؤهلة للحفاظ على سلامة الأطفال وأمنهم.
 
•في نزهاتكم لا تنسوا أبدا الكاميرا التي ستسجل أجمل لحظات السعادة والحب، لتروا بأنفسكم كيف رسمت البسمة على وجوهكم وكيف جدد الحب في قلوبكم.
 
وفي النهاية نود أن نؤكد على أمر هام، وهو أن الحب يحتاج لعناية فائقة من جانب الطرفين، ويحتاج لبذل مزيد من الجهد للحفاظ عليه، فلا تبخلوا عليه ليبقى حيا في قلوبكم، فبقدر الحفاظ عليه والإهتمام به، بقدر الإستفادة منه ومن ما يعكسه على حياة من يرعاه.