الأزواج

يحلم كل زوج  وزوجة بدوام الحب والألفة والسكينة، ولكي يحدث ذلك لابد من الإهتمام بأمور هامة وضرورية ضمانا لتحقيق ذلك، وهي أمور سهلة وبسيطة طالما أن الدافع موجود، وطالما أن الهدف المراد تحقيقه سيضمن إسعاد الزوج والزوجة وسيخلق الهناء وراحة البال لكل طرف .. فما هي تلك الأمور؟.
 
أولا: تقبل العيوب
يجب أن يعلم كل طرف أنه معاب وبه عدد من العيوب مهما كثرت مزاياه قبل أن يذكر عيوب الطرف الآخر، ويجب أن يعيا أيضا أن تقبل العيوب هو أمر ضروري للمحافظة على الحب الذي جمع الطرفين بعد الزواج، طالما أن العيوب ليست خطيرة ومن الممكن إستمرار الحياة بها، كما يجب أن يعي الزوجان أن الحب الحقيقي يستوعب النقائص، وأنه لا مجال معه للكمال فلا يوجد شخص كامل.
 
ثانيا: الإحترام
فالإحترام يعزز قيمة الحب ويزيده في القلوب ويبعد عنه كل الآفات التي من الممكن أن تصيبه في أي مرحلة من المراحل.
 
ثالثا: التقدير
يعتبر التقدير عامل مهم وحيوي أيضا في الحفاظ على الحب، فبدونه يصاب المحب بحالة شديدة من الإحباط كفيلة بأن تقتل كل معنى حلو بقلبه، وهنا تكمن الخطورة، لذلك على كل طرف أن يقدر شريكه وأن يقدر تضحياته من أجل الحفاظ على هذا الحب وهذا الرباط المقدس.
 
رابعا: الإهتمام
وقد سبق الحديث عنه مرارا وتكرارا وذلك لأهميته فكلما زاد إهتمام الطرفين ببعضهما البعض كلما زاد الحب وإشتعلت حرارته في القلوب.
 
خامسا: التواصل
فالحب لا يعيش أبدا بدون تواصل ونقاش وحديث وممارسة أنشطة مختلفة للزوج والزوجة معا، فالتواصل يجدد الحب ويحافظ عليه في القلوب أما البعد والإستسلام لمتاهة الحياة لن يجلب إلا جروح عميقة معه من شأنها أن تهدم الحب بين الزوجين.
 
سادسا: الإحساس بالآخر
من أحد أهم الأمور التي تحقق دوام الحب بين الزوجين هي إحساس كل طرف بالطرف الآخر والشعور به وتقدير حالته وتقديم الدعم له وإشعاره بأن هناك من يقف بجانبه ويسانده ويشعر بما يمر به.
 
سابعإ: الإهتمام بالعلاقة الخاصة
للعلاقة الحميمة دور كبير في تحقيق دوام الحب والمودة والألفة، بل أنها تحقق ترابط وتلاحم حميمي وإنسجام بين الزوجين يضمن بقاء الحب حيا في القلوب.