تبدأ الخلافات الزوجية لدى العديد من الأزواج بعد مرور سنة على زواجهم، أو حتى قبل   . فيعبر كلّ شخص في العلاقة  عن سخطه بطريقته الخاصّة.  فالبعض ينفعل ويعلو صوته، فيما البعض الآخر يلجأ إلى الصمت التامّ ويتجنّب الطرف الآخر تماماً.

إليك بعض قواعد الأتيكيت لعلاقة زوجية أفضل يجب أن ينحصر الحوار في ذات الموضوع، من دون التطرّق إلى مواضيع أخرى قد تفتح  الباب لإثارة مشاكل جديدة تفسد أيّ محاولة للتفاهم.تجنّبي إقحام الآخرين في خلافاتكما، خصوصاً إذا كان الحوار معقّداً. كما عليك الحذر من تواجد الأطفال،  وكذلك الخادمة، في نفس المحيط حيث تناقشان أموركما العالقة. إحرصي على ألّا يتحوّل الحوار إلى عنف لفظي أو تجريح شخصي، وتجنّبي التحقير والتسفيه.

– أطلبي الجلوس بهدوء مع الطرف الآخر، والتحدّث معه بصورة منطقية متّزنة، حتّى يتّضح لكما سبب المشكلة  أو سوء الفهم.
 
– إستمعي إلى زوجك جيّداً وإعطيه كلّ إهتمامك حين يتحدّث… وإتركيه يقول كلّ ما يريد من دون أن تنشغلي عنه أو تقاطعيه، حتّى ولو كانت لديك مسؤوليّات أخرى.

– إنفردا سويّاً لتناول العشاء، ومن الأفضل أن يكون ذلك في مكان غير منزلكما. فحين تجلسان وحدكما، ستجدين إهتمامك  به يزداد.

– إذا شعرت بأنّه يبالغ في التصاقه بك، وأنّ أنانيته تزداد، أشركيه معك في مسؤوليّاتك الكثيرة، حتّى يعرف أنّ هناك أشياء أخرى تشغل اهتمامك في حياتك.
 
– إذا كانت ملاحظاته وإنتقاداته لك جارحة، لا تبدي أيّ أهمّية لها. فالمشكلة ليست فيك، ولكنْ في شخصيّته هو. وقد تكون ردّة فعله ناتجة عن عدم ثقته بنفسه، ما ينعكس على معاملته لك.