القاهرة - العربي الجديد
عزيزتي الزوجة هل تبحثين عن الطريق الأمثل للعلم بما يجوب في خاطر زوجك ومكنونه الداخلي... إذا كنت كذلك فلا تبادريه بالسؤال والنقاش الحاد، أو المراقبة الحثيثة، فكل ما عليك هو تعلم لغة العيون، نعم إنها لغة جديدة على كل النساء تعلمها وذلك لمعرفة خفايا الأزواج وما يجوب بداخلهم من مشاعر أو مكائد يخفيها لك!! فهل أنت ممن يتقن فهم الزوج من نظراته سواء في حالات فرحه أو حزنه أو من تعبيرات وجهه أو حتى من نبرات صوته ,فإن كنتِ كذلك فيمكنك الحصول على حياة زوجية سعيدة ومتفاهمة مع زوجك، وهناك البعض الأخر من لا يعلم كيف يتعامل أو يفهم من أمامه من نظراته وإذا كان ذلك ,فربما يوجد بعض التوتر الزوجي .
فالنساء اللواتي يفهمن أزواجهن من أعينهم يسهل عليهن ببساطة معرفة ما يدور بخاطر الزوج, ومعرفة ما يسعده أو يغضبه من التصرفات دون أن يتفوه بكلمة مما يجعلهن يعالجن أمورهن بسرعة حتى لا تصير الكثير من المشاكل بينهما، فيمكنك التفكير مليا والنظر إلى وجه زوجك لرؤية نظراته والتعرف على تفكيره من دون أن يدور بينكما أي حوار، وإذا كنت غير ذلك فعليك التعرف على وجهة نظره والتحاور كثيرا مع زوجك لكي تستطيعي فهم الكثير عنه لكي تنتبهي على تصرفاتك معه.