الزبيب

الحمل يتطلب إعدادات خاصة من المرأة لأنه يغير الكثير فيها من النواحي الجسمانية و النفسية فيجب عليها أن تهتم بغذاءها و أن تتناول الأطعمة الصحية المفيدة لها و لطفلها و أن تبتعد عن كل ما يضرها و يضره.

و من أهم الأغذية التي يجب عليها أن تهتم بتناولها الفواكه الجافة و المكسرات مثل المشمش و اللوز و الكاجو و الكرز و التوت البري و الزبيب فهي تحتوي على عناصر غذائية هامة مفيدة للأم و لطفلها معا.
و ترجع أهمية الزبيب للحامل لما سنسرده لكِ في هذا المقال.
1. صحة الفم والأسنان

- يهتم بصحة الفم و الأسنان فيقي الأسنان من التعرض للتسوس و يقي الفم من الرائحة الكريهة التي تؤدي للإصابة بعدة مشكلات صحية مثل الالتهابات و النزيف في اللثة فهو يحافظ على صحة الفم و اللثة و الأسنان.
2. علاج ارتفاع ضغط الدم

- يعمل على علاج ارتفاع ضغط الدم و يحافظ عليه أيضا في المعدلات الصحية فهو مصدر جيد للبوتاسيوم الذي أثبتت الدراسات و الأبحاث أنه يعمل على تقليل ضغط الدم المرتفع فالزبيب علاج يمكن شراؤوه بسهولة و يعد وجبة خفيفة يمكن تناولها في أي وقت و بدون مشكلات.
3. تقليل نسبة الكوليسترول

- يعمل على تقليل نسبة الكوليسترول الضار في الدم و هذا بدوره يقلل من نسب الإصابة بأمراض الجهاز الدوري مثل الجلطات و تصلب الشرايين و السكتات الدماغية و يساهم كذلك في علاج أمراض القلب و فقر الدم و يعمل على تقوية الدورة الدموية.
4. علاج المشاكل للجهاز الهضمي

- يفيد في علاج المشكلات الصحية و الأمراض التي تصيب الجهاز الهضمي مثل التهاب المعدة و القرحة و يساعد على سهولة عملية الولادة و يقوم بفتح الشهية و يقوي الجسم الذي يعاني من سوء التغذية فيعمل على تنشيطه و يزيل منه التعب و الإرهاق.
5. يزيد القدرة على الحفظ

- يزيد من المقدرة على الحفظ و الاسترجاع و يعمل على تقوية الذاكرة.
6. يقي الخلايا من السرطان

- يمنع تلف الخلايا و يقيها من الإصابة بالسرطان نظرا لاحتوائه على كميات وفيرة من مضادات الأكسدة.
7. تنعيم البشرة

- يعمل على تنعيم البشرة و يقشرها نظرا لاحتوائه على أحماض الفواكه كما أن بذوره تساهم في شد الجلد.
8. تقوية عظام الجنين

- يعمل على تقوية عظام الجنين نظرا لاحتوائه على كميات كبيرة من الحديد و الكالسيوم.

يتميز الزبيب بأن أضراره لا تذكر تقريبا لأنه غذاء طبيعي عبارة عن عنب في أصله لكن يفضل ألا يتم تناوله في حالة الإصابة بقرحة المعدة و التهاب المعدة و حموضة العصارة الهضمية و الإسهال و القيء لأن الزبيب فيه كميات وفيرة من الأحماض العضوية و السليلوز التي تؤثر بشكل سلبي على المصاب بإحدى هذه الأمراض.