3 نصائح للإخوة الذين يتشاركون نفس الغرفة

بالطبع تتذكرين القصص التي كانت تجمعك بإخوتك قبل النوم؛ أثناء مشاركتكم الغرفة في الماضي مثل الحديث حول أغنية معينة، التحدث حول المدرسة و العلاقات بداخلها، والخلافات مع الأخت الصغري، التي تتشارك معك نفس السرير، ونظرًا للتناقض الذي يصاحب نوم الأطفال معًا في غرفة واحدة بين المشاركة و الرغبة في الاستقلال بالذات. الذي يجعل اﻷمهات تتسائل ماذا تفعل مع ابنائها الذين يتشاركون نفس الغرفة؟ ومتي يصبح الفصل بينهم ضرورة.

إليكِ بعض النصائح حول تهيئة الطفل عند مشاركته الغرفة مع أخواته و محاولة لحل المشكلات التي تطرأ علي هذا الوضع :
أماكن النوم

محاولة توفير أماكن للأطفال داخل الغرفة، و ذلك عن طريق الاستعانة بالسرير ذات الدورين العلوي و السفلي والسرير الصغير الخاص بالأطفال الصغار، تأكدي أن وضعية النوم مناسبة لطفلك خاصة أن الكثير من الأطفال يخفن فكرة  النوم في السرير العلوي لذا لابد أن نترك للطفل حرية الاختيار .
إمكانية خلق مساحة للطفل (الخصوصية)

مع بداية دخول الطفل في فترة المراهقة ، تبدأ الحاجة في الخصوصية إلي الظهور ، وإن كانت مساحة الغرفة لا تساعدك فعليك الاهتمام بتوفير مكتب خاص به للمذاكرة، و لألعاب الفيديو حتي لو في غرفة أخري حتي يشعر الطفل بشئ من الخصوصية، كما يمكن للأم أن تقوم بتخصيص أجزاء من الدولاب له بمفرده .

الاستذكار

ربما يحب أحد أطفالك القراءة او الاستذكار ليلاً، الأمر الذي قد يتسبب في إزعاج بقية اﻹخوة، و الحل هنا بسيط وهو استخدام مصابيح القراءة المتوفرة بجانب كل سرير ، و في حالات رغبة الطفل في المذاكرة داخل الغرفة ليلاً يمكنكِ اصطحاب طفلك الصغير لينام معكِ في غرفتك.

و تؤكد الأستاذة " فاطمة عبد اللاه " أستاذة تربية الأطفال علي ضرورة تعويد الأطفال علي النوم في مواعيد مبكرة ، وأن تحاول الأسرة أن توفر سرير منفصلاً لكل طفل علي حدّ ، كما تشير إلي أهمية فصل الأولاد و البنات في مرحلة البلوغ وذلك كنوع من الحفاظ علي الخصوصية.

نوم الأطفال في غرفة مشتركة سيعزز من علاقتهم ببعضهم البعض لاشك في ذلك، كما سيساعد علي خلق نوع من الصداقة بين الأخوة من خلال مشاركة الأحاديث و الموضوعات اليومية الهامة بين الأطفال.