القاهرة - اليمن اليوم
بمجرد أن يكون طفلك قادرا على المشي، سيحب أن الألعاب التي تتحرك معه أو تلك التي تعطيه الفرصة ليمشي أسرع. من هذه اللعب، الحيوانات التي يمكن أن يدفعها للأمام أو مشايات الأطفال التي تساعده على القيام بأولى حركات المشي ثم تصبح لعبته المفضلة بعد ذلك.
هذا النوع من الألعاب مناسب لتشجيع ابنك على التفاعل. سيستمتع ابنك وهو يلعب بالأزرار والمقابض والعتلات ويشاهد ما ينتج عنه من حركة وأصوات.
يبدأ الأطفال في التعرف على الأشياء والتعلق بها في سن ٦ أشهر. التعلق بلعبة ما يسهل عليه أحيانا التغيرات التي تحدث وكذلك فترات البعض عن الأم. العرائس المحشوة حل مثالي. احرصي على شراء الألعاب الآمنة بحيث لا توجد بها أزرار أو عيون بلاستيكية أو أجراس أو شرائط أو خيوط يمكن أن تفك وتنتهى في فم ابنك.
تركيب شكل مع الفراغ المناسب له، واحدة من ألعاب التحدي للأطفال في سن ٩ شهور وأكثر. وهي أيضا وسيلة ممتازة لتعليم ابنك الألوان والأشكال المختلفة.
تلك الألعاب المعلقة في السرير، تشد عين ابنك بشكلها الجميل وألوانها الفاقعة وكذلك الموسيقى التي تصدر منها. تلك اللعب تقوى الإبصار لدى الطفل وتشجعه على ملاحظة ما يوجد حوله وكذلك تشد نظره لمتابعتها عندما تتحرك وتصدر موسيقى، فهي تهدىء الطفل وتسكنه فالسمع، واحدة من الحواس التي يولد بها الطفل مكتملة.
الكرة هي واحدة من اللعب التي ستظل موجودة في بيتك لزمن طويل. يهتم الأطفال بالكرة في سنة ٦ أشهر. عندما يستطيع ابنك الجلوس، ضعي أمامه الكره، وشجعيه على دفعها للأمام، ثم ادفعي أنت بالكرة مرة أخرى إليه وراقبي رد فعله. مع الوقت، تصبح الكرة مشجعة للحبو والجري وراءها. استخدمي الكرات المصنوعة من مواد ناعمة في البداية مثل الأقمشة بدلا من تلك المصنوعة من المطاط أو الفوم.
تماما مثل لعبة المكعبات، يحب الأطفال في هذا السن أن يرصوا الأشياء أو يركبونها، ثم يفكوها من بعضها. لعب الرص والتركيب تعطي لابنك فرصة رائعة لتطوير مهارات حل المشكلات، والتنسيق بين اليدين والعينين وكذلك بعض الحركات الخفيفة.
يبدأ الأطفال في الاهتمام بالشخشيخة في المرحلة السنية من ٣ إلى ٦ شهور. هذه اللعبة تدخل الكثير من المرح على قلب الطفل لأنها سهلة في المسك وتصدر صوتا كلما حركها. هناك أيضا شخشيخة يمكن وضعها في القدم، فيميل ابنك لتحريك قدميه حتى يسمع الصوت. يتعلم الطفل من خلال الشخشيخة فكرة "السبب والأثر".. فكلما حرك الشخشيخة أصدرت صوتا.. كالسحر!أما العضاضة فهي وسيلة الطفل للتخلص من التوتر والألم الذي يشعر به في اللثة. يميل الطفل لوضع أغلب الألعاب في فمه في السنة الأولى، فلما لا تعطيه لعبة مخصصة لذلك..
هذه واحدة من ألعاب الطفل المفضلة في أول سنة، فهو يلعب بها كيفما شاء، من رصها والطرق بها على الأرض ووضع الكرة بداخل المكعب واخراجها مرة أخرى. تعمل المكعبات الناعمة على تنسيق حركة اليد والعين وكذلك تطوير بعض الحركات البسيطة.
حديثو الولادة لا يفعلون شيئا غالبا سوى الأكل والنوم والإخراج ثم الأكل والنوم والإخراج مرة أخرى. ولكن مع الشهر الثالث، ستبدأين في الشعور أن هذا المخلوق الصغير في حاجة للتسلية والإنشغال باللعب.. وستسألين نفسك، ماذا يمكن أن أشترى له من ألعاب في هذه المرحلة؟بينما يستمتع كل طفل بأن تلعب الأم معه تلك الألعاب البسيطة ذات الرتم الواحد مثل أن تخفي وجهها ثم تكشفه فيضحك هو، فإننا كأمهات نفضل أن نجد ألعابا تسليهم وكذلك تعلمهم وتطور من مهاراتهم الوليدة. لذلك، أعددت لك قائمة بعشرة ألعاب مناسبة للأطفال في أول سنة من حياتهم.١- بساط اللعببداية من سن ٤ شهور، يجب أن تبدأي في تشجيع ابنك على اللعب - وهو لم يعرف الجلوس بعد - لتقوية عضلات الرقبة وتشجيعه قدر الإمكان. وهنا يأتي "بساط اللعب" مناسبا حتى لمن هم في عمر يوم واحد. فبساط اللعب هو بساط معلقة به بعد الأشكال والعرائس الملونة وناعمة الملمس. بعض هذه الأبسطة يناسب الطفل في مرحلة النوم على الظهر، أو الجلوس أو الحبو. هذا النوع من الألعاب مناسب جدا لتطوير الحركة لدى الطفل وكذلك تطوير التنسيق بين الرؤية واستخدام اليدين.