يحصل الحمل عند التقاء البويضة الأنثوية بالسائل المنوي الذكري ليشكلان سوياً بويضة مخصّبة، تكون ‏الخلية الأساس لتطور الجنين. ولكن تحديد الوقت الذي حصل فيه التلقيح يُعدّ صعباً جداً، لا بل مستحيل. ‏لذلك يتم حساب الحمل اعتباراً من اليوم الذي يلي آخر دورة شهرية.‏

وفي هذا السياق، تتساءل بعض النساء، لكثرة حماسهن، كيف أعرف أني حامل في الاسبوع الاول من ‏الحمل؟ وما إذا كان ذلك ممكناً في مثل هذه المرحلة المبكرة؟ لمعرفة الجواب ومعلومات إضافية عن هذا ‏الموضوع، تابعي هذا النص من "عائلتي":‏

في الاسبوع الاول من الحمل يعمل الجسم على الاستعداد للحدث الذي سيمهّد الطريق أمام تكوّن الجنين ‏أي حصول عملية الاباضة، ويتهيّأ الرحم في هذه الاثناء لاستقبال البويضة المخصّبة وبالتالي انغراسها في ‏جدار الرحم. ولكن التأكد من نجاح التخصيب وانغراس البويضة تماماً داخل تجويف الرحم لن يحصل إلاّ ‏في الشهر اللاحق وذلك عند الغياب الأول للدورة الشهرية.‏

كل هذه العوامل تصعّب ظهور علامات تجزم حصول عملية الحمل وثباتها خصوصاً أنها تشبه أعراض ‏الدورة الشهرية الى حدًّ كبير. ولكن مع مرور الأيام قد تظهر أعراض خجولة تدل الى وجود الحمل. ‏ومنها: نزف خفيف يحصل نتيجة انغراس البويضة داخل الرحم وغالباً ما يحدث بين اليوم السادس والثاني ‏عشر بعد عملية التخصيب، الم وتورّم الثديين، التعب والارهاق، الدوخة والغثيان وغيرها من الاعراض ‏المبكرة للحمل. ‏