الانفصال عن شريكك

اعتقد الكثير من النساء أن الطلاق هو نهاية العالم بالنسبة لهن. إن كنتِ تعتقدين أن ليس للإنفصال إيجابيات، إليك 5 أسباب تجعلكِ سعيدة لرحيله عنكِ.

لا أحد ينكر أن الإنفصال يكون قاسياً على المرأة بصفة خاصة، لكن عليكِ النظر دائماً إلى الجوانب الإيجابية في كل مشكلة تتعرضين لها في حياتك. نسيان الحزن وإدخال البهجة على نفسكِ وعلى من حولك والسعي دائماً لتحقيق النجاح والتعلم من التجارب السابقة يجب أن يكون هدفكِ في هذه الحياة.

في هذا الموضوع، سنضع بين يديكِ خمس إيجابيات لإنفصالك عن شريكك والعودة لحياة العزوبية. حاولي الإستفادة منها واعتبري أن الطلاق هو بداية وليس نهاية في حياتكِ وهو الخروج من دائرة الحزن والندم والغضب وأنه يمكنكِ في أي مرحلة من مراحل حياتكِ تحقيق أحلامكِ المؤجلة.

1- سيتوفر لكِ المزيد من الوقت الخاص

يمكنك الآن الإستمتاع بحمام طويل ودافئ والقيام بوضع الأقنعة الخاصة بتنظيف وتغذية البشرة. كما يمكنكِ مشاهدة مسلسلاتكِ المفضلة والبرامج التي كان يسخر منها ولن ينازعكِ أحد في جهاز التحكم عن بعد لمشاهدة مباراة كرة قدم أو غيرها.

ستجدي أيضاً الوقت الكافي للخروج مع صديقاتكِ للنزهة أو التسوق وكلها أمور لم يكن من السهل إيجاد الوقت الكافي لها في وجود رجل في المنزل لديه الكثير من الإحتياجات والمتطلبات.

2- يمكنك إعداد وجباتكِ المفضلة كلها

بعد الإنفصال ستتمكني من إعداد كل الوجبات التي تفضلينها مهما كانت غريبة وغير مستساغة للأخرين. الأمر يعود إليكِ في الوقت الحالي، دون رفض أو تعقيب من أحد أو مراعاة للذوقه الخاص. كما يمكنكِ إتباع الحمية التي كنتِ تؤجلينها بسبب إنشغالكِ بمتطلبات زوجكِ.

3- يمكنك إرتداء ملابسكِ المفضلة

عادة ما يجد الرجال شيء غير مرغوب فيه في ملابسكِ، فهي دائماً شفافة أكثر من اللازم أو قصيرة أو ألوانها غير مناسبة من وجهة نظره. بعد الإنفصال يمكنك إرتداء ما يناسب ذوقكِ أنتِ وقناعاتكِ أنتِ بدون تدخل من أحد. في نفس الوقت، يمكنك إرتداء الملابس التي ترغبين بها في الفراش وايجاد مساحة واسعة تتحركين فيها وتضعي ما شاء لكِ من أغطية ووسادات على فراشكِ دون اعتراض أو التدخل.

4- الإرتباط أكثر بأسرتكِ وصديقاتكِ

ستجدي الأن الوقت الكافي للزيارات العائلية وتقوية أواصر الصداقة بينكِ وبين صديقاتكِ. سيمكنكِ الإستماع إليهن والتعبير لهن عن مشاعركِ، كما سيمكن لكن الإجتماع وتنظيم الرحلات أو النشاطات التي تدخل السعادة عليكن.

ستحضري مناسبات عائلية أكثر وتندمجي إجتماعياً أكثر مما كان يسمح لكِ سابقاً. كما أنكِ لن تحتاجي إلى موافقة سابقة من أحد إذ ما أردتِ القيام بأي زيارة أو نشاط أو حضور حفلة من الحفلات ولن تسألي صديقاتكِ قبل زيارتكِ لهن إذا ما كان يمكنكِ إصطحاب زوجكِ معكِ.

5- ليس عليكِ الشعور بالذنب بعد الآن

العلاقة السيئة تحمّلكِ الكثير من الضغط النفسي. ستجدي نفسكِ بعد كل عراك تلومين نفسكِ و تشعرين بالذنب؛ أما بعد الإنفصال عليكِ التخلص تماماً من هذه المشاعر السلبية. ليس عليكِ بعد الآن لوم نفسكِ أو الشعور بالخزي أو الذنب. نعم، عليكِ التعلم من أخطائكِ لتجنبها مستقبلاً، لكن عليكِ إعتبار أن ما مضى قد مضى وأن الندم وإجترار الأحزان لا يجدي نفعاً.

كلمة أخيرة

على الرغم من كل الغضب والحزن الذي ينشأ عن الإنفصال، خاصة إذا كانت العلاقة تحمل الكثير من الذكريات والحكايات، إلا أن عليك الإقتناع بأن الإنفصال وارد وأنكِ لستِ أول من تتعرض لمثل هذه التجربة. عليكِ لملمة شتات حياتكِ بأسرع وقت والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وثقة فالحب الحقيقي سيطرق بابكِ مرة أخرى.

قد تهمك أيضًا :

نصائح للتغلب على الطلاق الصامت في حياتك الزوجية

التشاجر المستمر مع زوجكِ يؤدي إلى إكسابك وزنًا زائدًا