تتضارب المعلومات حول لجوء بعد النساء إلى حبوب منع الحمل. فالبعض يعتبرها مضّرة على صحة المرأة، والبعض الآخر ينصح بها لعلاج بعض المشاكل الصحية.

ولكن مهما تعددت الأسباب، لا تتناولي هذه الحبوب من دون اللجوء إلى استشارة الطبيب الذي يصفها ل لمنع الحمل أو لضبط الدورة الشهرية أو حتى لأسباب علاجية أخرى.

وقد أثبتت الدراسات العلمية ما يلي:

1- بعض أنواع حبوب منع الحمل تؤدي إلى انحباس السوائل في الجسم، فيظهر تورم أو انتفاخ في جسم المرأة، كما تؤدي إلى زيادة ١ كيلوغرام تقريباً في أول فترة من تناولها، لكنها لا تؤدي إلى زيادة الوزن بشكل كبير كما يشاع.  

2- هذه الحبوب تخفف من خطر الإصابة بسرطاني الرحم، والمبيض.

3- بعض الدراسات أظهرت أن هذه الحبوب ممكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي بنسبة بسيطة، أما دراسات أخرى فنفت هذه النظرية.

4- لا تؤثر هذه الحبوب على الخصوبة حتى إذا تم تناولها لفترات طويلة.

5- على المرأة المدخّنة أو التي تخطت ال 35 عاماً، أن لا تلجأ إلى حبوب منع الحمل، وتستبدلها بوسائل أخرى، كي لا تزيد من خطر الإصابة بجلطات.