اللعب والتسلية

في الوقت الذي تلعب فيه الإنترنت ومواقع التواصل الإجتماعي دورًا مهماً في الحياة العصرية واختصار المسافات وتبادل الثقافات ونواح كثيرة أخرى، وفي الوقت الذي تعتبر فيه حاجة ملحّة لكل بيت وعائلة، يجب أن تعلمي كأمّ أنّ الإنترنت وهذه المواقع بشكل خاص قد تؤذيك وتؤذي طفلك.

ففي حين قد يستفيد طفلك من هذه المواقع في دراسته أو في اللعب والتسلية، قد يعطي معلومات شخصية عن العائلة أو عن مكان وجوده من دون معرفته بالأخطار التي قد تحدق به سواء من السارقين أو من المتحرشين جنسيًا بالأطفال.

فيما يلي سنعرض الأمور التي يكتشفها الغرباء عنك وعن طفلك من خلال الإنترنت:

عنوان منزلك بالتفصيل: سواء من خلال مواقع التواصل الإجتماعي أو من خلال بعض الألعاب التي تتطلّب وضع عنوان المستخدم بالكامل. يكون هذا الأمر خطيرًا في بعض الأحيان إذ يستغل أصحاب النوايا السيئة هذه المعلومات لمعرفة عنوان المنزل بهدف السرقة أو لأهداف أخرى.

اسم طفلك الكامل وتاريخ ميلاده: يكون هدف بعض المواقع على الإنترنت أكبر من الألعاب والتسلية، فكثير من هذه المواقع تحاول استغلال الطفل بمختلف الطرق مستفيدة من هذه المعلومات.

إهتماماته وهواياته: لا تعتقدي أنّ هذه الأمور غير مهمة عزيزتي فأصحاب النوايا السيئة وبخاصة الذين يتحرشون بالأطفال يجمعون كل التفاصيل الصغيرة عن الطفل لمعرفة مكان وجوده.

الصور: تكشف الصور أيضًا الكثير عنك وعن طفلك فالصور بجانب المنزل وفي داخله تدل السارقين وتعرّفهم الى المنزل. وإذا أراد أحدهم ملاحقة طفلك سيجده بكل سهولة.

وأخيرًا، عليك التنبّه جيدًا إلى الأخطار التي قد تواجه طفلك من الإنترنت لذا لا تهملي هذه الأمور وراقبي كل ما يقوم به طفلك على هذه المواقع باستمرار.