الأم لحماية أبنائها من التحرش الجنسي

 يقصد بالتحرش الجنسي أنه كل إثارة جنسية يتعرض لها الطفل من آخرين سواء بالفعل أو القول كالتلامس الجسدي معه، وكل هذه المسببات تدفع الطفل إلى عالم من الخوف والرعب، وتؤثر على حالته النفسية سلباً، وتفقده الثقة بالكبار المحيطين به. وأوضحت الدراسات الميدانية التي أجريت عن التحرش الجنسي وأثره على الأطفال أنّ المحصلة عشرات الضحايا من الأطفال، تنتهي حياتهم بالكبت النفسي والخوف بالبوح، وربما يكون المصير الأخير في العيادات ومستشفيات الأمراض النفسية، ويتم الكشف عن جرائم التحرش عندما يخبر عنها الطفل، أو بوجود مؤشرات مثل: عدم قدرته على السير، أو عدم الجلوس بشكل طبيعي، أو وجود آثار دماء على الملابس الداخلية، أو إصابات في الأعضاء التناسلية. وتشير المستشارة الأسرية الدكتورة سلوى العضيدان إلى 10 نصائح للأم لحماية الأبناء من التحرش الجنسي، منها: - على كل أم إخبار ابنتها أو ابنها بأنّ المناطق الحساسة ممنوع لمسها، أو الاقتراب منها من أي شخص كان، وفي حال حاول أحد لمس المنطقة الحساسة فيجب إخبار والدته فوراً مع تطمينات بأنه لن يتعرض للعقاب في حالة الإخبار بذلك. - تحذير الابن أو الابنة من الانفراد مع أي شخص بالغ في مكان منعزل بعيد عن الآخرين. - في حال كان في المدرسة فعليه الذهاب للحمام في فترة الفسحة المدرسية، وليس أثناء الحصص، حيث قد ينفرد به أحدهم. - غرس روح الدفاع في نفس الطفل، وأنّ الشخص المعتدي جبان لا يقدر على فعل شيء. - تفهيم الطفل أنّ جسده ملك خاص به، ولا يجوز لأحد الاعتداء عليه. - إحاطته بالحب والحنان والإشباع العاطفي؛ حتى لا يبحث عنهما عند شخص آخر وينخدع بذلك. - ألا تسمح للطفل أو الطفلة بالذهاب للأماكن العامة وحدهما كالأسواق والملاهي والمطاعم. - عدم السماح له بالنوم في بيوت الأقارب والأصدقاء، حيث إن أغلب قصص التحرش تحدث هناك. - ألا يستجيب الطفل لدعوة رجل غريب يقترب منه في سيارته، أو أي وسيلة يغريه بها. - تحذير الطفل من تلبية دعوة الإغراءات المادية والمعنوية التي قد يقدمها له أحدهم.