القاهرة ـ ا ش ا
في الوقت الحاضر، أصبحت معظم أيامنا مشحونة، نركض من موعد لآخر دون التمهل لأخذ قسط من الراحة، أو تناول وجبة غذاء متوازنة أو ممارسة الرياضة أو حتى الاسترخاء لفترة قصيرة. بسبب صخب الحياة، يصبح من السهل اكتساب عادات سيئة، وفجأة تظهر التجاعيد لتضيف 10 سنوات لعمرنا الحقيقي. فما الذي يحدث عندما نعيش حياة مشحونة؟ وما الذي يتسبب بالشيخوخة المبكرة؟ في مقال اليوم سنكشف لك عن 10 أسباب وعوامل يومية تفقدنا نضارة وجمال بشرتنا وتظهرنا بمظهر متعب وأكبر من عمرنا الحقيقي.
العوامل الخارجية
البرد: عندما تنخفض درجات الحرارة، تتفاعل البشرة بشكل سيء مما يعطل طريقة عملها المعتادة والسليمة.
النتيجة: جفاف، هشاشة وتجاعيد. هواء المكيف ليس أفضل حالاً حيث أنه يسبب جفافاً سريعاً للبشرة.
التلوث: لسوء الحظ، لا يعد الهواء الطلق صديقاً جيداً للجلد، وذلك بسبب عوادم السيارات والمواد الكيماوية الأخرى التي تتطاير في الهواء في شكل جزيئات صغيرة، تخترق المسام وتعطل سيرورة الوظائف الخلوية.
كنتيجة لذلك، سرعان ما تتضرر البشرة، فتظهر التجاعيد، يجف الجلد ويفقد مرونته.
الشمس: ما أجمل الاسترخاء تحت أشعة الشمس! مع ذلك، فحتى وإن كان فيتامين "D" ضروري جداً لجمال البشرة، إلا أن الأشعة فوق البنفسجية قد تسبب أضراراً لا تعد ولا تحصى.
تعتبر الشمس من أهم محفزات شيخوخة الجلد المبكرة، حيث أنها تنشط ظهور البقع والتجاعيد، قد تتسبب بسرطان الجلد، تضعف الخلايا وتعطل عمل التصبغ. لذلك، فالوقاية من الشمس أساسية لمنع الإصابة بأي من الأضرار السالفة، وكذلك لردع علامات الشيخوخة السابقة لأوانها.
نمط الحياة الغير الصحي
التبغ: من الواضح أن أول العوامل التي تحفز أكسدة خلايا الجلد هي التبغ، بحيث يفقد الجلد مرونته، لتنتهز التجاعيد الفرصة وتستقر على البشرة، كما أن الأخيرة تأخذ في الشحوب وتدعو لظهور غير منتظم للبثور. دون أن ننسى آثار التبغ المدمرة للرئتين، الأسنان وحتى الرؤية. باختصار، التبغ هو العدو رقم واحد لجسم الإنسان.
قلة النوم: يعاني الجسم بأكمله من التعب الناتج عن قلة النوم المتكرر, فالخلايا لا تجد الوقت الكافي للتجدد، خاصة منها الخلايا الجلدية، تلك التي تبرز بشكل واضح علامات التعب و الشيخوخة المبكرة.
الشاشات الإلكترونية: يعتبر الضوء الأزرق المنبثق من شاشات التلفزيون، الكمبيوتر أو الهاتف الذكي مصدراً لشيخوخة الجلد، بحيث أنه يساهم في ظهور التجاعيد والخطوط الرقيقة حول العينين، بين الحاجبين وتجاعيد قدم الغراب. الوضعية التي نتخذها أمام الشاشة هي الأخرى سيئة للغاية على الوجه وهي من أهم أسباب تشكل ما يسمى ب"الذقن المزدوج".
التغذية
الأطعمة الحلوة والأطعمة الدهنية: يجب استهلاك الأطعمة الحلوة والدهنية باعتدال فائق، لأنها السبب في إنتاج الجذور الحرة التي تسبب في شيخوخة الخلايا.
يساهم تخفيض استهلاك الوجبات الخفيفة، المشروبات الغازية واللحوم المدخنة في تحسين صحة الجسم. عوضها، استمتعي بتناول الخضر والفواكه الطازجة والملونة، أو قومي بتحضير عصائر منوعة غنية بالفيتامينات، تغنيك لذتها عن كل المأكولات الضارة.
الحالة النفسية
الإجهاد: القلق، الانزعاج، الغضب... كلها أسباب رئيسية للشيخوخة المبكرة, حيث أن الجسم يفرز سوائل سيئة تمنع الخلايا من التجدد بشكل صحيح. يؤثر هذا الوضع بشكل سلبي على مختلف الأعضاء، بما فيها الجلد الذي يتمرد ضد هذا العدوان، فيصبح شاحباً، مجعداً وجافاً، كما يسمح هذا للمسام بالتوسع، الشيء الذي يحفز ظهور حب الشباب.
التكشير: بخلاف ما يردده الكثيرون، فإن الابتسامة ليست من مسببات ظهور التجاعيد أو أي من علامات الشيخوخة المبكرة. في المقابل، يساهم التكشير، بملامح وجه مشدودة باستمرار، في تدلي الجلد، كما أنه من أهم مسببات تجاعيد الأسد حول الفم.
أما الابتسامة، فهي من أكسيسوارات المرأة الطبيعية الجذابة، التي تضيف نوعاً من الجمال والسحر الإضافي الذي تحتاجه أي أنثى متألقة، إذن، استغلي هذا الأمر لصالحك!