واشنطن ـ يوسف مكي
يطوّر الجيش الأميركي نظام تواصل جديد على غرار "واتسآب"، يمتلك قدرة كبيرة على تأمين البيانات المتداولة بين مستخدميه.
ذكر ذلك موقع "فوسي بايت" بتاريخ 15 أبريل/ نيسان، أن هيئة الأبحاث الدفاعية التابعة للجيش الأميركي "داربا" تطوّر النظام الجديد، مشيرا إلى أنه يحمل اسم "راس" ويحول دون الكشف عن هوية مستخدميه وبياناتهم.
ويعتمد نظام التواصل الجديد، الذي يطوره الجيش الأميركي على 3 مزايا هي حماية هوية المستخدم، والبيانات المتداولة عبر النظام بين المستخدمين، إلى جانب تكامله مع شبكة قوية يمكنها معالجة جميع البيانات بسرعة كبيرة، ويتميز النظام ، الذي يجري تطويره بأنه يستخدم نظام تشفير مكون من مراحل، لا يمكن اختراق جميع مراحلها في مرة واحدة، حيث أنه في حال اختراق أحد المراحل تكون المرحلة التالية لا يمكن اختراقها.
قد يهمك أيضًا:
البرلمان الإيراني يُهدِّد بوضع الجيش الأميركي على "قائمة الإرهاب"