النظام الشمسي

يشهد يوم الخميس، هبوط المسبار الياباني Hayabusa2 على كويكب بعيد يسمى "ريوجو"، لجمع عينات يمكن أن تساعد في فهم تطور النظام الشمسي، حيث قد قصف المسبار في شهر أبريل/نيسان الماضي سطح الكويكب، الذي يبعد 185 مليون ميلًا  من الأرض، لإنشاء حفرة للبحث فيها عند الهبوط المرتقب.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أثارت المناورة المواد التي لم تتعرض في السابق للجو، والتي سيتم جمعها في المهمة المقبلة من مسبار Hayabusa2.

وقالت وكالة استكشاف الفضاء اليابانية (JAXA)، إن المسبار قد انحدر حوالي خمسة كيلومترات وفي طريقه إلى الهبوط يوم الخميس، وإذا نجحت المهمة، فستكون هذه المرة الثانية التي يهبط فيها المسبار للكويكب كجزء من مهمة معقدة تضمنت أيضًا إرسال متجول استكشاف وروبوتات.

اقرا ايضا:

"ناسا" تطلق اسم طالب سعودي على أحد الكويكبات المكتشفة حديثًا

وتأمل البعثة في جمع المواد الأولية من تحت سطح الكويكب، والتي يمكن أن تقدم نظرة دقيقة لما كان عليه النظام الشمسي عند بدايته، قبل حوالي 4.6 مليار سنة.

وسيكون الهبوط هو الجزء الرئيسي الأخير من مهمة Hayabusa2، وعندما يعود المسبار إلى الأرض في العام المقبل، يأمل العلماء في معرفة المزيد عن تاريخ النظام الشمسي حتى أصل الحياة من عيناته.

قد يهمك ايضا:

مسبار "هايابوسا-2" الياباني يكتشف مكونات الماء على سطح كويكب "ريوغو"

ناسا تخشى على الأرض من "الكويكب القاتل"