واشنطن _ اليمن اليوم
تستعد وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" لإطلاق مسبار Parker Solar Probe للذهاب فى مهمة لمدة سبع سنوات للوصول إلى أقرب نقطة للشمس، ودراسة الغلاف الجوى للنجم العملاق الذى يدعم الأرض بالضوء.
ومن المقرر أن تقلع المركبة الفضائية من مركز كنيدى للفضاء التابع لناسا فى ولاية فلوريدا، فى تمام الساعة التاسعة صباحا بتوقيت القاهرة، والسفر بسرعة 430000 ميلا فى الساعة فى رحلة مهمة للغاية، ومن أجل السماح للعالم بمشاركتها هذا الإطلاق المنتظر منذ سنوات، قررت وكالة "ناسا" توفير بث مباشر للحدث عبر القناة الرسمية الخاصة بها على "يوتيوب".
ويشرح العلماء أن إرسال مركبة فضائية من الأرض إلى هدف ثابت مثل الشمس يشبه محاولة رمى سهام من قطار مسرع، لأن الأرض تسير عبر الفضاء بسرعة 19 ميلاً فى الثانية، أو 67،000 ميل فى الساعة، وبغض النظر عن السرعة التى نحاول بها إطلاق المسبار، فإن طبيعة الكون سوف تجعله يدور حول الشمس.
وعلى مدى السنوات السبع المقبلة، ستدور المركبة الفضائية حول الشمس، وتحقيق التفاف حول كوكب الزهرة سبع مرات، وستقترب أكثر إلى الشمس، وبعد سبع سنوات سيكون المسبار على بعد أربعة ملايين ميل من سطح الشمس.
الشمس الشمس
وللحفاظ على الحرارة، تم تجهيز المسبار بدرع حرارى بسماكة 4.5 بوصة مصنوع من الكربون المقوى، وفى حين أن الدرع سوف يواجه درجات حرارة تصل إلى 2500 درجة فهرنهايت ، فإن المركبة الفضائية ستكون فى درجة حرارة 85 وهو أمر يمكنها تحمله.
ومن المقرر أن تجمع المركبة الفضائية بيانات عن الغلاف الجوى للشمس، والمعروفة باسم الاكليل الشمسي، وكذلك الحقول المغناطيسية، ويأمل العلماء أن تكشف هذه الرحلة الميدانية تفاصيل حاسمة حول الرياح الشمسية.
ويشرح العلماء أن إرسال مركبة فضائية من الأرض إلى هدف ثابت مثل الشمس يشبه محاولة رمى سهام من قطار مسرع، لأن الأرض تسير عبر الفضاء بسرعة 19 ميلاً فى الثانية، أو 67،000 ميل فى الساعة، وبغض النظر عن السرعة التى نحاول بها إطلاق المسبار، فإن طبيعة الكون سوف تجعله يدور حول الشمس.
وعلى مدى السنوات السبع المقبلة، ستدور المركبة الفضائية حول الشمس، وتحقيق التفاف حول كوكب الزهرة سبع مرات، وستقترب أكثر إلى الشمس، وبعد سبع سنوات سيكون المسبار على بعد أربعة ملايين ميل من سطح الشمس.
وللحفاظ على الحرارة، تم تجهيز المسبار بدرع حرارى بسماكة 4.5 بوصة مصنوع من الكربون المقوى، وفى حين أن الدرع سوف يواجه درجات حرارة تصل إلى 2500 درجة فهرنهايت ، فإن المركبة الفضائية ستكون فى درجة حرارة 85 وهو أمر يمكنها تحمله.
ومن المقرر أن تجمع المركبة الفضائية بيانات عن الغلاف الجوى للشمس، والمعروفة باسم الاكليل الشمسي، وكذلك الحقول المغناطيسية، ويأمل العلماء أن تكشف هذه الرحلة الميدانية تفاصيل حاسمة حول الرياح الشمسية.