سول - يونيهاب
يحقق هاتف جالاكسي أس7( S7 ) نجاحا كبيرا من حيث مبيعاته ، يتعدى أداء سابقه جالاكسي اس 6 .
ويرى مراقبون في القطاع الالكتروني أن سر النجاح لهاتف جلاكسي أس 7 يرجع إلى النسبة العالية من الإنتاج المكتمل والتسويق الممنهج الذكي والتوقيت المناسب لطرحه.
عندما عرضت الشركة جالاكسي اس 7 لأول مرة في معرض عالمي للأجهزة المتنقلة في برشلونا ، بأسبانيا في فبراير الماضي، لم يجد اهتماما كبيرا ، حيث وصفه بعض المستهلكين بأنه " لا يوجد فيه شيء جديد لحد كبير" .
لان جهاز جالاكسي أس 7 جاء تركيزا على العيوب التي رصدت في موديل جالاكسي أس 6.
ورفع جالاكسي أس 7 سعة البطارية بنسبة 18% مقارنة مع سابقه أس 6، مع إضافة وظيفة مقاومة الماء والغبار مع تطبيق كاميرا مزدوجة لالتقاط الصور في الظلام .
واعتمادا على هذه الميزات ، بدأت الشركة في تسويق إيجابي تحت شعار " ما وراء المحدودية " .
ووجد تسويق الشركة إقبالا كبيرا ، حيث قدمت جهاز جير VR ، جهاز تجربة العالم الخيالي .
كما قامت بفعالية "واحد زائد واحد "، أي تقديم جهاز إضافي لمن يشتري جالاكسي اس 7 في أمريكا الشمالية.
وكان التوقيت أيضا مناسبا ، حيث طرح جالاكسي أس7 قبل 20 يوما من هاتف جي 5 من شركة أل جي للالكترونيات ، وأيفون 7 المخطط لطرحه في سبتمبر القادم.
وتوقع المراقبون في قطاع الأسهم بأن شركة سامسونغ تتمكن من بيع ما بين 24-25 مليون وحدة حتى نهاية الشهر الحالي. وسجل سعر السهم للشركة 1.45 مليون وون كأعلى سعر منذ أبريل من العام الماضي.
وقال مسئول في القطاع " يتحدثون عن هاتف ذكي منطوي، وان جالاكسي اس 7 هو منتج عالي الجودة في مرحلة الانتقال إلى مرحلة الإصلاح الأفضل .