أعلنت فيس بوك حديثا أنها حققت إيرادات 9.3 مليار دولار هذا الربع، بزيادة 45 فى المائة مقارنة مع العام الماضى، فى حين أن الشركة الأم لجوجل، "ألفابت"، سجلت أرباحا من 26 مليار دولار فى نفس الفترة الزمنية، بزيادة 21 فى المائة عن العام الماضي، وجاءت الغالبية العظمى من هذه الإيرادات من الإعلانات، حيث إن 87 فى المائة لشركة جوجل، و98 فى المائة لفيس بوك.

وعند مقارنة ذلك مع وسائل التواصل الاجتماعى الأخرى يتضح إلى أى مدى يسيطران على عالم الإعلانات، إذ واجهت تويتر واحدا من أسوأ أرباعها على الإطلاق، مع نمو صفرى للمستخدمين شهريا على خدمتها، بالإضافة إلى تراجع مليونى شخص من المستخدمين الأمريكيين.

وما هو واضح هذا الأسبوع بعد الكشف عن التقارير المالية هو أن فيس بوك وجوجل سوف يستمران فى لعب دور كبير فى تشكيل العالم على الإنترنت، إذ تساعد الإعلانات فيس بوك فى زيادة الإيرادات بوتيرة أسرع من شركة التكنولوجيا الأخرى، وبالنسبة لجوجل، الأمر مشابه، ويقول جان داوسون، المحلل الرئيسى فى شركة "جاكداو ريزارتش": "فيس بوك وجوجل من أسرع شركات التكنولوجيا الاستهلاكية نموا، على الرغم من كونها شركات ناضجة".