شعار "فيسبوك"

قالت شركة فيس بوك الأربعاء، إنها تعتزم استخدام أدوات جديدة لتسهيل مسألة إبلاغ المستخدمين عما يُدعى "الجنس الانتقامي"، ولكي تمنع تلقائياً من مشاركة تلك الصور مرة أخرى بعد أن تُحظر على الشبكة الاجتماعية.

ويشير مصطلح "الجنس الانتقامي" إلى تبادل صور جنسية صريحة على شبكة الإنترنت، من دون موافقة الأشخاص الذين يظهرون في تلك الصور، من أجل ابتزازهم أو إذلالهم. وتؤثر هذه الممارسة بصورة غير متكافئة على النساء اللواتي يُستهدفهن في بعض الأحيان من قبل شركاء سابقين.

ورفعت دعوى على فيس بوك في الولايات المتحدة وأماكن أخرى من قبل أشخاص قالوا إنه كان ينبغي عليها أن تبذل المزيد لمنع هذه الممارسة. وأوضحت الشركة في عام 2015 أن الصور "التي تُشارك انتقاماً" ممنوعة، إضافة إلى أنها توفر للمستخدمين منذ زمن طويل إمكانية الإبلاغ عن المشاركات التي تنتهك شروط الخدمة.

وقالت فيس بوك، التي تملك أكبر شبكة للتواصل الاجتماعي في العالم، في بيان إنه اعتباراً من الأربعاء، سيظهر لمستخدمي الشبكة الاجتماعية خيار للإبلاغ عن الصور غير المناسبة لأنها "صورة عارية لي"، أي أنه يمكن للمستخدمين الإبلاغ عن الصور التي تُظهرهم وهم "عراة"، وتنشر دون إذنهم.

وأضافت الشركة أنها ستطلق أيضًا عملية تلقائية لمنع تكرار مشاركة الصور المحظورة، إذ سيقوم برنامج لمطابقة الصور بمنع ظهور الصور التي حُظرت سابقاً من شبكة فيس بوك، وكذلك من خدمتي إنستاغرام ومسنجر. وستُعطّل حسابات المستخدمين الذين يشاركون محتوى "جنسي انتقامي".