واشنطن ـ أ ش أ
أشارت دراسة علمية حديثة إلى إمكانية الاستعانة بالصور الجوية التي تجمعها طائرات بدون طيار فى قياس التغيرات في مستويات تدفق المياه في الأنهار.
ووجدت الدراسة أن التصوير الجوي يمكن أن يكون شديد الدقة إلا انه أكثر تكلفة في بعض الحالات.
وأشار “بيثاني نيلسون” أستاذ مساعد بجامعة يوتا الأمريكية إلى إمكانية تحسن أساليب الاستشعار عن بعد من قدرتنا على فهم الاستجابات الهيدرولوجية لتغير المناخ في تجمعات المياه الصغيرة غير المقفلة بجميع أنحاء العالم, مؤكدا الحاجة إلى رصد الموارد المائية في ظل تزايد أعداد السكان وارتفاع الطلب على المياه.
وأشار “تايلر كينج” الأستاذ بجامعة يوتا قائلا:”في مواجهة هذه التحديات يطلب من العلماء والمهندسين القيام بالمهمة متزايدة الصعوبة بشأن إدارة موارد المياه بمعلومات قليلة”, موضحا أن إنشاء وصيانة محطات المياه مكلف ويستغرق وقتا طويلا.
وتستهدف الطريقة الجديدة استخدام مزيج من تقنيات معالجة الصور الملتقطة بواسطة طائرات بدون طيار إلى سد هذه الفجوة في البيانات باستخدام صور جوية عالية الدقة لتقدير التدفقات في العديد من المواقع على طول الأنهار والجداول الصغيرة.