القاهرة ـ اليمن اليوم
رغم أن وظيفة الهواتف الأساسية كانت القدرة على إجراء المكالمات وإرسال الرسائل النصية، إلا أن هذه القدرات اختلفت مؤخرًا، بعد إدخال بعض المميزات الأخرى التى جعلتها بديلاً لعدد من الأجهزة المختلفة، بداية من إدخال ميزة راديو FM، ثم إدخال الكاميرا وتطويرها بمعايير مختلفة، وصولاً لإدخال خدمات الإنترنت، لكن مع دخول عام 2017، بدأت بعض المعايير الجديدة تدخل عالم الهواتف الذكية، مع مراعاة أنها تعد تحديثات للمواصفات بشكل أكبر من كونها مميزات جديدة والتى نرصد أبرزها كما يلى:
كاميرا مزدوجة
من المعايير التى بدأت العديد من الشركات الاعتماد عليها وطرحها بهواتفها الذكية المختلفة، حيث جاء هاتف "نوت 8" الجديد مزودا بها، كذلك فمن المنتظر أن يأتى بها كل من هاتف آيفون 8 المقبل، إضافة إلى جوجل بيكسل 2 المنتظر، فيما لجأت العديد من الشركات الأخرى خاصة الصينية لطرح مثل هذه الميزة، حيث تستخدم إحدى الكاميرات لالتقاط الصورة، فيما يجرى استخدام الأخرى لقياس بعد الصورة وهكذا، وذلك للحصول على صور أفضل مما توفره الكاميرات التقليدية.
ميزتا الشحن السريع واللاسلكى
من الأمور التى بدأت العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية فى الاعتماد عليها، ففى حين تتوافر ميزة الشحن السريع فى العديد من الهواتف الذكية بالفعل، والتى تساعد على شحن بطارية الهاتف فى وقت قليل للغاية، بدأت العديد من الشركات فى الاعتماد على ميزة الشحن اللاسلكى التى لا تحتاج لتوصيل الهاتف بالشاحن بل يكفى وضعه على قطعة مخصصة بذلك لشحن الهاتف بكل سهولة.
مواصفات داخلية قوية
لسنوات طويلة منذ ظهور الهواتف الذكية، لم تتعد مساحة الذاكرة الداخلية الـ32 جيجا بايت كحد أقصى، أو 2 جيجا بايت رام، إلا أن هذا الأمر أختلف تمامًا مؤخرًا، حيث أصبحنا نرى هواتف ذات مواصفات داخلية قوية، وصولاً لأكثر من 512 جيجا بايت كذاكرة داخلية وما يصل إلى 6 جيجا بايت من ذاكرة الرام، إضافة إلى عمر بطارية أفضل وأطول .
ميزة التعرف على الوجه
رغم أن العديد من الشركات المصنعة للهواتف الذكية بدأت مؤخرًا فى الاعتماد على تقنيات بصمة الإصبع كوسيلة لقفل الهاتف وتأمينه، إلا أن عددًا من الشركات الأخرى بدأت فى الاعتماد على ميزة التعرف على الوجه لفتح وقفل الهاتف، والتى تقول عنها إنها ستوفر مزيدًا من الأمان والحماية للهواتف الذكية الخاصة بالمستخدمين.
مقاومة المياه والغبار
من المعايير المميزة أيضًا، والتى لجأت إليها العديد من شركات التكنولوجيا مؤخرًا فى هواتفها الذكية، وذلك فى محاولة لحماية هواتف المستخدمين خاصة عند انزلاقها من أيديهم وسقوطها فى المياه أو تعرضها للأتربة وهو الأمر الذى كان يؤدى فى الماضى لحدوث تلفيات بالهواتف الذكية قد تمنعها من العمل بشكل نهائي.