قررت مصارف أميركية وأوروبية وكندية وماليزية كبرى إغلاق الحسابات المصرفية لليمنيين، في خطوة من شأنها فرض المزيد من العزلة على البلاد، التي تشهد حربًا بلا توقف منذ نحو عامين، بين الحكومة الشرعية، المدعومة من التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية، والمتمردين "الحوثيين"، الموالين لإيران.

وأكدت مصادر أن مصارف ألمانية بدأت، منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، بإغلاق عشرات الحسابات المصرفية ليمنيين، بينهم طلاب ودبلوماسيون، بل وأغلقت حسابات السفير وموظفي السفارة اليمنية في برلين. وأوضحت المصادر أن مصرفي "دويتشه بنك" و"كوميرتز بنك".

وهما أكبر مصرفين ألمانيين، ومن أضخم المصارف الأوروبية، التي تمتلك فروعًا كثيرة حول العالم، أغلقا الحسابات المصرفية لمواطنين يمنيين في ألمانيا، وتم إبلاغ السفارة بإغلاق حسابها وحساب السفير في 15 مارس/ آذار المقبل, ورجحت المصادر أن يكون إغلاق الحسابات ضمن إجراءات تتعلق بمحاربة غسل الأموال وتمويل المتطرفين، وذلك على الرغم من أن معظم الذين أغلقت حساباتهم من الطلاب.