صنعاء - اليمن اليوم
أفادت مصادر حكومية مطلعة، اليوم الاربعاء، بأن بنك صنعاء الذي تديره مليشيا الحوثي، أبدى اعتذاره لحكومة الحوثيين غير المعترف بها، بعد مضي أكثر من أسبوعين على إعلانها صرف نصف راتب لموظفي الدولة بالمحافظات الواقعة تحت سيطرتها، قبيل عيد الأضحى.وأوضحت المصادر أن الاعتذار يأتي على وقع أزمة سيولة جديدة تضرب البنك و القطاع المصرفي بصنعاء والمحافظات المجاورة لها طالت -فيما يبدو- العملة النقدية الورقية فئة (1000ريال يمني).
وبينت المصادر أن حكومة المليشيا أعلنت عن إجازة عيد الأضحى قبل صرف نصف المرتب الذي لم يبدأ صرفه بعد.وتأتي هذه الأزمة على مقربة من عيد الأضحى، وبعد نحو 20 يوماً على منع البنك المركزي بصنعاء التعامل بالعملة الوطنية فئة الـ1000 ريال الصادرة عام 2017، والتي لا يبدأ الرقم التسلسلي فيها بالحرف (أ).
وفي وقت سابق أثار القيادي في المليشيا محمد علي الحوثي موجة تندّر وسخرية واسعة على شبكات التواصل الاجتماعي، على خلفية مقترح له زعم فيه معالجة قضية السيولة للعملة المحلية في صنعاء والمحافظات المجاورة لها.وفي تغريدة على حسابه بموق التدوين المصغر “تويتر”، وجه الحوثي، محافظ البنك المركزي بصنعاء، بوضع صفر أمام العملات المعدنية، معتقداً في ذلك “خيارا سهلا ومعالجة مؤقتة لمشكلة السيولة”.
قد يهمك أيضا
البنك المركزي ينفذ حملة ضد المتلاعبين في أسعار الصرف