حققت مجموعة البنك العربي نمواً في الأرباح 5% للنصف الأول من 2018، حيث بلغ صافي أرباح المجموعة بعد الضرائب والمخصصات 436 مليون دولار مقارنة مع 415.2 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق في حين بلغت الأرباح قبل الضرائب 582 مليون دولار بنمو 6.4% مما يعزز قدرة البنك بالوصول إلى أفضل مستويات الأداء واستمراره في تحقيق الأرباح وتعزيز مركزه المالي، حيث بلغ إجمالي حقوق الملكية 8.2 مليارات دولار في نهاية 2018.

وقد حققت المجموعة نمواً في الأرباح التشغيلية 13% إلى 668.5 مليون دولار أميركي، في حين نمت محفظة التسهيلات الائتمانية 3% إلى 25.5 مليار دولار بالمقارنة مع 24.7 مليار دولار كما في نهاية النصف الأول 2017 وبلغت ودائع العملاء 33 مليار دولار في 30 يونيو 2018.

وأشاد صبيح المصري - رئيس مجلس الإدارة بالأداء المتميز لمجموعة البنك العربي في تحقيق أفضل النتائج مؤكداً قدرة البنك على التعامل والتأقلم مع المستجدات والمتغيرات نتيجة لاعتماد مجموعة البنك العربي على أسس مصرفية متينة، إضافة لسياساته الائتمانية الحصيفة والمحافظة.

وأوضح نعمه صباغ - المدير العام التنفيذي للبنك العربي أن البنك استطاع أن ينمو بالأرباح التشغيلية 13% إلى 668.5 مليون دولار من خلال كفاءة توظيفاته والتنوع في منتجاته وخدماته المصرفية التي يقدمها، حيث نمت صافي الفوائد المتأتية من الأعمال البنكية الرئيسية لتصل إلى 634.3 مليون دولار وبنمو 12% بالإضافة إلى كفاءة ضبط مصاريفه التشغيلية.

وأكد نعمه صباغ متانة المركز المالي للبنك نتيجة استمرار البنك في الحفاظ على معدلات سيولة مرتفعة، حيث بلغت نسبة القروض إلى الودائع 71.6% بالإضافة إلى جودة محفظة التسهيلات الائتمانية والاحتفاظ بمعدل تغطية وصل إلى أكثر من 100% وكذلك احتفاظه بقاعدة رأسمالية قوية حيث بلغت نسبة كفاية رأس المال 15.4%.

وأشار صبيح المصري إلى ثقته الكبيرة في مواصلة البنك لأدائه الناجح وقدرته على التعامل مع كافة المستجدات بكفاءة وحرفية تحقيقاً لتطلعات مساهميه وتلبية لاحتياجات عملائه على امتداد المنطقة.

وتجدر الإشارة هنا إلى أن البنك العربي حصل على العديد من الجوائز من جهات عالمية مرموقة كان من أبرزها جائزة أفضل بنك في الشرق الأوسط للعام 2018 وللعام الثالث على التوالي من مجلة غلوبال فاينانس - نيويورك، إلى جانب جائزة بنك العام في الشرق الأوسط 2017 من مجلة ذا بانكر، التابعة لمجموعة الفايننشال تايمز العالمية ومقرها لندن.