تشهد محافظة عدن اليمنية منذ نحو أسبوعين، انقطاعًا لخدمة الكهرباء وشلل نتيجة أزمة المشتقات النفطية التي تنعكس سلبًا على الخدمات والحياة العامة، حيث قال مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة في شركة "مصافي عدن"، ناصر شائف، "إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن تفريغ عشرة آلاف طن متري من مادة الديزل، من السفينة تشانس، وذلك لتزويد محطات توليد الكهرباء في عدن وخدمات المياه والخدمات الأخرى بصورة عاجلة خلال الساعات المقبلة".
 
وأوضح شائف في تصريح صحافي، بأن هذا الاتفاق هو مؤقت إلى حين التوصل إلى اتفاق كامل مع التاجر بشأن توفير السيولة الكاملة لدفع قيمة الشحنات، منوهًا أن المصفاة قامت الخميس، بضخ ألفي طن متري من بنزين السيارات إلى منشآت شركة النفط عدن، والتي بدورها ستقوم في توزيعها على المحطات.
 
وأشار شائف، إلى أن السفينة  D&K والتي على متنها 33 ألف طن متري من بنزين السيارات، دخلت إلى غاطس ميناء الزيت، يوم الأربعاء الماضي، وفي انتظار استكمال الإجراءات لبدء تفريغها وإنهاء الأزمة التي تشهدها السوق المحلية حاليًا.