عدن-اليمن اليوم
وصلت أزمة المشتقات النفطية في العاصمة عدن والمحافظات المحررة، إلى مرحلة هي الأولى من نوعها في تاريخ البلد، وذلك في ظل صمت حكومي مطبق، وغليان شعبي ينذر بغصب عارم وذكر مالكو مركبات أن دبة البترول 20 لتر وصلت إلى 20 ألف في السوق السوداء، في حين تغلق كل المحطات أبوابها.
وأضافوا، أن هذه الأزمة في المشتقات، لم تصل إليها عدن ومحافظات الجنوب في أي من مراحل تاريخها، مؤكدين أن الفشل الحكومي في معالجة أزمة المشتقات النفطية، يوجب عليها أخلاقيًا أن تقدم استقالتها وترحل، حسب وصفهم.
وتعاني عدن والمحافظات الجنوبية المحررة، من أزمة خانقة جدا، وهو ما أدى إلى ارتفاع جنوني في أسعار المواصلات والسلع الغذائية والاستهلاكية، وألقى بثقل أكبر على كاهل المواطن الذي لا يزال يعاني من ويلات الحرب وظروف العيش والتدهور الاقتصادي.