تفقد نائب وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد سليمان الشماسي صباح الإثنين,شركة بتروبمسيلة للإستكشاف وإنتاج النفط ,للإطلاع عن كثب على أوضاع الشركة والتعرّف على الصعوبات المختلفة التي تواجهها في كافة الجوانب، حيث استمع نائب الوزير عقب جولة قام بها داخل مرافق الشركة إلى شرح مفصل من قبل نائب مديرها العام المهندس محمد بن نبهان ,عن أوضاعها والصعوبات التي تواجهها إلى جانب الجهود التي تبذلها طاقمها, في سبيل إعادة الإنتاج وزيادته، وكذا صيانته وتأهيل القطاعات والمنشآءات التي تعرضت للتخريب.

وخرجت عن الخدمة جراء الأحداث التي حدثت خلال الماضية وكذا توقف الإنتاج من الآبار التي تتطلب إعادة لتأهليها وصيانتها، كما تعرّف نائب الوزير كذلك على الهموم التي تتعلق بالجوانب الأمنية، وخطوات تحسينها والرفع من كفاءة وقدرات وأعداد منتسبيها ,وكذا عدم القدرة على الاستيراد لبعض المواد المهمة في عمليات استعادة الإنتاج.

ومن جانبه نائب وزير النفط, عبر عن سعادته بلقاء الكادر العامل في الشركة والقطاعات النفطية، مؤكدًا على
حرص الوزارة على التواصل المستمر مع الشركات الوطنية والشركات الأجنبية العاملة في مجال للنفط، مشيرًا إلى أن الظروف الماضية كانت استثنائية وموضحًا بأن شركة بترومسيلة أخذت على عاتقها خلال الفترة الماضية والحالية العبء الأكبر, وأن المرحلة الحالية ستكون صعبة أيضًا في عودة الإنتاج من كافة القطاعات بشكلها الطبيعي.

وشدد الدكتور الشماسي في حديثة على الاهتمام بالجانب البيئي مفصحًر عن أن الوزارة وبالتعاون مع بترومسيلة ستجري تقيمًا بيئيًا للأثر البيئي في مناطق الإمتياز ,من خلالشركات متخصصة في هذا الجانب خلال المرحلة المقبلة، شاكرًا في ختام حديثة إسهامات بترو مسيلة ووقوفها إلى جانب المجتمع من خلال تزويده بالمشتقات النفطية ودعم بعض البرامج وتنفيذ بعض المشاريع الخدمية، كما شكر كذلك الجهود الكبيرة لقوات حماية الشركات ودورهم الفعّال في توفير الحماية وبسط الأمن في كافة القطاعات النفطية.