القاهرة-سهام أبوزينة
حققت الدول العربية خلال الفترات الماضية طفرة وتقدم ملحوظ فى إنتاج الغاز الطبيعي وهو ما أدى إلى تلبية الاحتياجات المحلية والمناطق المحيطة بها مع تحقيق فائض فى إلانتاج يتم تصديره عبر خطوط الأنابيب أو باستخدام ناقلات الغاز الطبيعى المسال إلى الأسواق الإقليمية والعالمية.
وتعد الدول العربية صاحبة الريادة عالمياً في تجارة الغاز الطبيعى المسال منذ انطلاقها قبل حوالى خمسة عقود وهو الأمر الذى يبرز أهمية ومكانة المنطقة العربية فى تأمين احتياجات أسواق الطاقة الإقليمية والعالمية
كما أن هناك اهتماما متزايدا بتطوير موارد الدول العربية ممن الغاز، من خلال تخصيص استثمارات مرتفعة لتلبية الطلب المحلى المتنامى على الغاز من ناحية، والوفاء بالتزاماتها التصديرية من ناحية أخرى، وفيما يلى أهم الارقام المتعلقة بحجم الصادرات والإنتاج للغاز الطبيعى والتى كانت كالتالى.
1- مثلت صادرات الغاز الطبيعى للدول العربية عبر خطوط الأنابيب وعبر الناقلات نحو 17.6% أى قرابة خُمس التجارة العالمية للغاز عام 2017.
2- بلغ إجمالى صادرات الدول العربية من الغاز عام 2017 حوالى 106 ملايين طن، أى ما يعادل حوالى 36% من إجمالى التجارة العالمية.
3- شهد عام 2018 دخول عدد كبير من مشاريع إنتاج الغاز الطبيعى الجديدة حيز التشغيل ومنها وضع حقل "ظهر" العملاق على الإنتاج نهاية عام 2017، ووصل الإنتاج إلى نحو 2 مليار قدم مكعب/اليوم منذ شهر سبتمبر 2018 ومن المخطط أن يصل إلى أكثر من 3 مليارات قدم مكعب/اليوم خلال العام الجارى 2019، كما شهد عام 2018، بداية إنتاج الغاز من حقل "أتول"، الذى بلغ نحو 350 مليون قدم مكعب/اليوم.
وقد ساهمت هذه المشاريع فى رفع إنتاج مصر من الغاز ليصل نهاية عام 2018 إلى 6.8 مليار قدم مكعب/اليوم.
قد يهمك ايضا :
"تسونامي" من الغاز الطبيعي يتدفق إلى أوروبا بعد انهيار أسعاره في آسيا
اكتشاف "احتياطي هائل" من الغاز الطبيعي في إقليم جرسيف المغربي