ارتفعت أسعار المشتقات النفطية في محافظتي الضالع وعدن، جنوب اليمن، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأجور لحركة النقل والمواصلات. وقالت مصادر إن محطات المشتقات النفطية أغلقت بشكل كامل، وتذرعت بانعدام المشتقات النفطية، التي لم تعد تتواجد سوى في السوق السوداء في الشوارع، لكن بأسعار مرتفعة.

وأضافت المصادر أن حركة السير خفت، وأجور المواصلات ارتفعت، حيث وصل سعر الـ20 لتر من مادة البنزين إلى ثمانية آلاف ريال يمني، أي ما يعادل 25 دولارًا.

وأرجع مُلاك المحطات انعدام المشتقات النفطية إلى عدم الضخ لهم من شركة النفط، فيما يفيد مواطنون بأن ملاك المحطات يقومون بتخزينها، وبيعها إلى تجار السوق السوداء، في ظل عدم وجود الرقابة الحكومية عليها.