اختتم مركز منارات تقديم القراءات المتجددة لنظرية الفائض في جدلية التطور الإجتماعي من المشاعية إلى العالمية للدكتور حمود العودي استاذ الاجتماع بجامعة صنعاء عضو مجلس إدارة مركز منارات.

وفي الندوة، تناول الدكتور العودي في قراءاته استشراف مستقبل البشرية من خلال القوانين الطبيعية والاجتماعية والاقتصادية التي توصل اليها في ضوء تقنيات وشروط ومقومات تشكيلة الحاجة المستقبليه للفائض، والتي أجملها في عدد من القوانين الأساسية العامة للفائض الاجتماعي والاقتصادي والثقافي.

كما قدم الدكتور العودي خلال الندوة التي نظمها المركز رؤية علمية استشرافية لتقنيات تشكيلة فائض الحاجه المستقبلية وقوانينها الاجتماعية العامة وصولا إلى أحدث ما بلغه العقل البشري ممثلا بالخارطة الجينية وتكنولوجيا النانو.

وأكدت الندوة أن المستوى العلمي الرفيع الذي بلغه الدكتور العودي والذي يخاطب فيه علماء الغرب والشرق بحقائق التطور العلمي الذي تتحكم فيه الدول الكبرى.

تخلل الندوة مداخلات علمية من قبل أكاديميين ومتخصيين في علم الإجتماع مداخلات أكدت في مجملها أهمية التوسع العلمي في مناقشات قوانين علاقة انتاج الفائض الاجتماعي الثقافي في تشكيلة الحاجه المستقبلية بمشاركة علما متخصصين وإشراك المؤسسات العلمية في الوطن العربي والعالم.