صناعة الآثاث

يعد استخدام الأخشاب والمواد البلاستيكية لصناعة الأثاث أمرًا مملًا بالنسبة إلى بعض مصممي الأثاث، الذين بدأوا يفضلون تجريب مواد خامة جديدة غير مألوفة لصناعة الآثاث، ومن بين هذه المواد ما يلي:

مواد غير مألوفة    

وتعتبرالسيارة مثل الطفل المُدلل بالنسبة للمواطن الألماني، ولعل البعض منهم لايرغب بالإبتعاد عن سياراتهم حتى أثناء نومهم، يقوم مصمم الأثاث الألماني "مارتن شلاوند" بتحقيق أحلام محبي السيارات عن طريق تحويل السيارات القديمة إلى ما يُشبه أسرة النوم، إبداعات هذا المصمم تشمل أيضا المكاتب والأرائك والكراسي.

كراسي من الأسلاك والقضبان المعدنية

هذه ليست نماذج بل هي قطع أثاث حقيقية صُنِعت من الأسلاك والقضبان المعدنية، ويقوم المصمم التشيكي "يان بليشاك" بصنع كرسي من تصميم "جوزيف هوفمان كوبوس" (في الوسط)، وبصنع كرسي من اللونين الأحمر والأزرق وهو من تصميم "غيريت ريتفيلد"- (الكرسي الثاني جهة اليسار)، أو الكرسي الذي صممه بالأصل "إيميس" (على جهة اليمين)، وأعاد المصمم رسم تصاميم الرسوم له وصناعتها بإستخدام الأسلاك والقضبان المعدنية.

آثاث منزلي من أعشاب بحرية

ولا تتميز المادة الخام المستخدمة في صناعة هذه "الأباجورات" بقابلية تدويرها وإعادة إستخدامها فحسب، بل إنها تتميز أيضا بتوفرها وبالمجان في العديد من المناطق الساحلية بجميع أنحاء العالم، يجمع المصمم الدانمركي "جوناس إدوارد" الأعشاب البحرية من شاطىء "كوبنهاغن" ليقوم بعد ذلك بمعالجتها لتصبح متينة وبالتالي تصلح لصناعة الأباجورات أو حتى لصناعة الكراسي.

تصاميم من خيوط "الكنفا" الملونة

وتُستَخدم المسامير لتثبيت الاجزاء المكونة للكراسي، ومن ثم تُلف بخيوط "الكنفا" الملونة، يقوم المصمم السويدي "أنتون ألفاريز" بلف مئات الأمتار من خيوط الكنفا المصنوعة من مادة "البوليستر" لتغطية القطع المتبقية من الأخشاب وهذا ما يساعد على خلق مزيج مفعم بالألوان الزاهية.

إبداعات بلا حدود

فن النجارة من دون الإعتماد على أدوات "كل ما تحتاجه لتشكيل وصناعة هذه الكراسي هو حديقة والكثير من الصبر. يقوم المصمم البريطاني "غافن مونرو" بتشكل تصاميم هذه الكراسي إعتماداً على أسلاك وقضبان وقطع من البلاستيك لتشكيل شجيرات الصفصاف المرنة بغرض جعلها تنمو حسب التشكيل المطلوب (كما في الصورة أعلاه)، تتطلب عملية الإنتهاء من تشكيل الكراسي وجعلها جاهزة للإستخدام قرابة الثلاث سنوات".