دبي _ أ ش أ
انطلقت فعاليات المسابقة الدولية للقرآن الكريم في دورة زايد ، وهي الدورة الثانية والعشرون التي تنظمها جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم ، في قاعة غرفة تجارة وصناعة دبي ، وحضر فعاليات مسابقة اليوم الأول المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة وممثلو رعاة الجائزة وعدد من السمؤولين والسادة الحضور من متابعي فعاليات الجائزة،.
وأشاد رئيس لجنة التحكيم الدكتور إبراهيم بن سليمان الهويمل من السعودية في كلمته بالمستوى الكبير الذي وصلت إليه جائزة دبي الدولية في اليوم الأول للمسابقة بدورتها الثانية والعشرين في عام "زايد" 1439/2018 والذي تتربع فيه على عرش المسابقات القرآنية الدولية، ورحب فضيلته بالمتسابقين من حفظة كتاب الله الذين الذين وصفهم الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم بالخيرية في قوله "خيركم من تعلم القرآن وعلمه"، وهم أهل القرآن وخاصته وأعلى الناس منزلة وشرفوا بمشاركتهم في الدورة الثانية والعشرين دورة زايد الخير، وأوصاهم فضيلته بالتحلي بالبر والتقوى وتعلم وتعليم كتاب الله ، موجها الشكر للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي – راعي الجائزة لدعم اللامحدود للمسابقة الدولية التي حققت نجاحا فائقا ويقطف ثمارها اليانعة أبناء المسلمين من حفظة كتاب الله في كل مكان بأنحاء العالم.كما وجه كلمة للمتسابقين بالتخلق بأخلاق القرآن الكريم كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم "خلقه القرآن" وعلى خلق عظيم، والرقي والعمل بمنهج القرآن كمن راقوا وذاقوا وفاقوا واشتاقوا، وليكونوا دعاة بأخلاقهم وبسماحة الإسلام لقوله تعالى "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم"، وقال إن هذه الميدان الذي يتنافسون فيه هو التنافس الشريف الذي يسعى إليه الجميع بجد واجتهاد "وفي ذلك فليتنافس المتنافسون"، وعليهم بالتنبه لأحكام التجويد والوقف والابتداء.
وأشاد المستشار إبراهيم محمد بوملحه مستشار حاكم دبي للشؤون الثقافية والإنسانية رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالرعاية الكبيرة والجهود الحثيثة لشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي ومؤسس الجائزة وبما يقدمه بسخاء لهذه الجائزة وفروعها مما حقق نجاحها وتميزها على المستوى الدولي، وأن المسابقة تشكل العرس القرآني السنوي الذي تستضيفه الدولة في دبي احتفالاً بالشهر الكريم وتفاعلاً مع توجيهات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، بأن يكون عام 1439هـ/2018 عام زايد الخير.وجاءت هذه المسابقة الدولية ، في دورتها الثانية والعشرين في مئوية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ، لتكون دورة زايد الخير تخليداً لذكرى والذي ارتبط اسمه بالخير الذي شمل مختلف دول العالم ونشر ثقافة التطوع والعمل الخيري والإنساني ودعم مشاريع حفظ كتاب الله وتعليمه.
وأشار إلى أن جوائز المسابقة الدولية للقرآن الكريم تعتبر واحدة من أكبر الجوائز على مستوى المسابقات الدولية والتي تصل إلى 250 ألف درهم للفائز بالمركز الأول، و200 ألف درهم للفائز بالمركز الثاني، و150 ألف درهم للفائز بالمركز الثالث، كما يتم توزيع مبلغ 350.000 للفائزين بالمركز الرابع وحتى المركز العاشر بينما يتم توزيع مكافات تصل إلى 2,000.000 درهم لبقية المشاركين من المركز الحادي عشر حتى المركز الأخير فضلا عن جائزة أحسن صوت فى المسابقة.