جنيف-اليمن اليوم
التقى وفد التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، في جنيف، مسؤولة حقوق الإنسان في مكتب الأمم المتحدة لوشيا دي لاسيرا ومقررة حرية الرأي والتعبير آزينا.
واستعرض الوفد الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في اليمن وعدم حصول المدنيين على مقومات الحياة الأساسية بسبب الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي وصالح اﻻنقلابية وما تسبب به من انهيار لمؤسسات الدولة والعبث بالمال العام وتسخيره لقتل اليمنيين.
وذكر أن الانتهاكات التي تمارسها المليشيا طالت النساء والأطفال والإعلاميين والسياسيين ناهيك عن عمليات الاختطاف والتعذيب والقتل خارج القانون وزرع الألغام وتفخيخ المنازل.
وطالب وقد التحالف كافة منظومات الأمم المتحدة القيام بمهامها ومسؤولياتها كلا باختصاصه ومسؤولياته وتقديم كافة الخدمات الطبية والغذاء والتعليم والكهرباء والماء وغيرها من الخدمات وممارسة مزيد من الضغوطات على المليشيا اﻻنقلابية لوقف الانتهاكات ضد المدنيين والإفراج عن المختطفين والمخفيين قسرًا.
وأشار رئيس لجنة التأهيل والتدريب في نقابة الصحافيين اليمنيين، نبيل الأسيدي، إلى الانتهاكات التي طالت الصحافيين والمؤسسات الإعلامية والصحافية الحكومية والأهلية والحزبية على يد الميليشيا الانقلابية.
وأوضح أن النقابة وثقت 42 حالة اختطاف واحتجاز وملاحقة وإخفاء 32 حالة تهديد وتحريض ضد الصحافيين و23 حالة اعتداء على صحافيين ومقار إعلامية وممتلكات خاصة و48 حالة حجب لمواقع إلكترونية محلية وخارجية، وإيقاف بث قنوات فضائية.
وأكد الأسيدي أن النقابة رصدت 16 حالة شروع في القتل و10 حالات قتل و12 حالة تعذيب و17 حالة إيقاف مستحقات وإيقاف عن العمل وفصل ومنع من الزيارة، وثلاث حالات مصادرة لمقتنيات صحافيين وأعداد صحيفة وحالتي محاكمات.
ولفت إلى أنه ما يزال هناك 19 صحافيًا مختطفا، منهم 18 صحافيًا لدى مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية بينهم صحافي مخفي قسريًا، هو وحيد الصوفي المختفي منذ السادس من نيسان (إبريل) 2015م والصحافي تيسير السامعي المختطف مطلع العام الجاري ٢٠١٧ وصحافي لايزال مختطف لدى تنظيم القاعدة في حضرموت.