تسلم أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، اليوم الأحد، رسالة من الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، للرئيس محمود عباس، أكد فيها وقوف تونس إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتضامنها الكامل مع قضيته العادلة.

جاء ذلك خلال استقباله السفير التونسي الحبيب بن فرح، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله.

واعتبر الرئيس التونسي في رسالته، القرار الأميركي بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، بمثابة اعتداء سافر على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وتطلعاته المشروعة لنيل الحرية والاستقلال، وخرقا صارخا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.

وقال الرئيس السبسي، إن الاقدام على مثل هذه الخطوة دليل واضح على الانحياز الاميركي الكامل للجانب الاسرائيلي، وتنكر لكل المواثيق الدولية، بما يجعل جهود إحياء عملية السلام أمرا مستعصيا، ويساهم في مزيد من الاحتقان وتوتير الاجواء وإرباك الامن والاستقرار في المنطقة.

وشدد الرئيس التونسي، على أن بلاده ستبذل ما في وسعها مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل حشد الدعم الدولي، لإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة اهتمام المجموعة الدولية، وانتزاع الاعتراف الكامل بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأكد الرئيس السبسي في رسالته على ضرورة تحرك العرب والمسلمين وكل القوى المحبة للسلام، من اجل تفادي أية خطوات مماثلة للقرار الأميركي تجاه مدينة القدس، التي تعد جزءا لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.