الدكتور أحمد عبيد بن دغر

عاد رئيس الحكومة اليمنية الدكتور أحمد عبيد بن دغر، صباح الخميس، إلى العاصمة المؤقتة عدن، بعد زيارة إلى المملكة العربية السعودية، أجرى خلالها مشاورات مع الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية، ونائبه الفريق الركن علي محسن صالح.

والتقى سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا ومصر لبحث طرق السلام الشامل والعادل الذي يتطلع اليه شعبنا اليمني المبني على المرجعيات الأساسية، للحل في اليمن وفِي مقدمتها استكمال المبادرة الخليجية وآليتها، ومخرجات الحوار الوطني وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، والبحث في حلول عاجلة، لتخفيف من معاناة شعبنا اليمني الصابر جراء الانقلاب الحوثي صالح على الدولة والشرعية والإرادة الوطنية.

وقام رئيس الوزراء بزيارة رسمية إلى مملكة البحرين الشقيقة التقى خلالها بالملك عيسى بن حمد آل خليفة ورئيس الوزراء الأمير خلفية بن سلمان آل ثاني، وعدد من المسؤولين في دولة البحرين الشقيقة عقد خلالها مباحثات على كافة المستويات، وناقش العديد من القضايا ومشاركة البحرين الفاعلة في عاصفة الحزم ضمن التحالف العربي بقيادة المملكة لاستعادة الدولة وانهاء الانقلاب.

وبحث سبل تعزيز وتوطيد العلاقات الثنائية وبما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين الشقيقين، وعلى هامش زيارته إلى مملكة البحرين التقى رئيس الوزراء بعدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى البحرين ليطلعهم على الأوضاع في بلادنا وجهود الحكومة ومساعيها لتحقيق السلام المستدام. كما التقى بعدد من أبناء الجالية اليمنية في البحرين.

وقال رئيس الوزراء، إنه بناءً على توجيهات فخامة رئيس الجمهورية سيتم صرف مرتبات الجيش والأمن وابتداء من اليوم، كما صرفنا مرتبات جميع الموظفين المدنيين والمتقاعدين في المحافظات المحررة، وسنعمل على تحسين مستوى الخدمات الأساسية في العاصمة المؤقتة عدن وغيرها من المحافظات كما فعلنا ونجحنا في ذلك سنواصل جهودنا لتحقيق الاستقرار وسنواصل العمل الذي بدأناه مع المخلصين والأوفياء للوطن في التنمية والمضي قدماً نحو استعادة ماتبقى من المحافظات، التي مازالت تحت سيطرة المليشيات الانقلابية.

وأضاف رئيس الوزراء " على الرغم من الظروف الصعبة التي نعيشها، بسبب شحة الموارد وقله الامكانيات الا اننا لن نيأس ولن نتراجع، وسنكون إلى جانب عدن والمحافظات المحررة وسنفي بما عاهدنا به الله وأنفسنا واهلنا". ونوه رئيس الوزراء في ختام تصريحه إلى ان هناك مشاريع سيتم تدشينها وأن أمن واستقرار المواطن وتحسين مستوى الخدمات الأساسية ومحاربة التنظيمات الإرهابية تبقى في صدارة أولويات الحكومة، التي تعمل جاهدة على تنفيذها، مشيداً بالأدوار الكبيرة لدول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت ومملكة البحرين ومصر والسودان وباقي دول التحالف العربي في الوقوف إلى جانب بلادنا في مواجهة المليشيات الانقلابية وخطر التمدد الإيراني في المنطقة، هذا وقد كان في استقبال دولة رئيس الوزراء في مطار عدن الدولي نائب رئيس هيئة الأركان اللواء صالح الزنداني ونائبي وزراء الخدمة المدنية عبدالله الميسري، ونائب وزير حقوق الإنسان الدكتور سمير الشيباني ومدير الاستخبارات العسكرية العامة.