الشيخ حمدان بن زايد ودوق ويستمنستر

استقبل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة الدوق هيو جروفنر دوق ويستمنستر السابع الذي يزور البلاد حالياً.ورحب سموه في بداية اللقاء بدوق ويستمنستر وأشاد بعلاقات الصداقة والتعاون التاريخية المتميزة القائمة بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة والتي تشهد المزيد من النماء والتطور على مختلف الأصعدة.

وتبادل سموه ودوق ويستمنستر خلال اللقاء الأحاديث الودية والعلاقات الثنائية وسبل تنميتها.من جانبه نوّه دوق ويستمنستر السابع بالعلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وأشاد بالدور الذي تقوم به هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في مجال تقديم المساعدات الإنسانية والخيرية في دول العالم كافة.

حضر اللقاء سلطان بن خلفان الرميثي وكيل ديوان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة وأحمد مطر الظاهري مدير مكتب ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة وخ ديم الدرعي.

.. ويتسلم نسخة كتاب «جزيرة دلما والغوص على اللؤلؤ»

تسلم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، نسخة من كتاب «جزيرة دلما والغوص على اللؤلؤ بالوثائق البريطانية» لمؤلفه خالد عيد المريخي المستشار بديوان ولي عهد أبوظبي.

وأشاد سموه خلال استقباله في أبوظبي أمس، خالد المريخي بالجهود الكبيرة التي بذلها الكاتب لإعداد هذا الكتاب القيم الذي يتحدث عن تاريخ جزيرة دلما، وتتبعه لكل ما نشر عنها في الصحف والدوريات، وذهابه إلى «المكتبة البريطانية والأرشيف البريطاني» للاطلاع والبحث عن الوثائق التي أعدها المسؤولون البريطانيون عن الجزيرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.

واعتبر سموه أن الكتاب - الذي يقع في 310 صفحات - إضافة مهمة للمكتبة الإماراتية، مثنيا على المجهود الكبير الذي بذله الكاتب في جمع المعلومات عن تاريخ جزيرة دلما، وتمنى له النجاح والتوفيق.

من جانبه تقدم الباحث خالد عيد المريخي بالشكر الجزيل لسمو الشيخ حمدان بن زايد على تفضله وتشريفه بلقائه، واطلاعه على هذا الإصدار.

وأوضح المريخي أن اسم «دلما» برز للمرة الأولى في عام 1816 في المراسلات البريطانية عندما زارها الكابتن البحري البريطاني جيمس آشلي مود في شهر يوليو من ذلك العام بواسطة السفينة البحرية «فيفوريت».

وتطرق الكاتب إلى أسماء الجزيرة المختلفة وشهرتها في السابق نظرا لقربها من مغاصات اللؤلؤ وقدوم السفن ونواخذتها والطواويش وصيادي اللؤلؤ والغواصين من داخل الدولة وخارجها.

وخصص المريخي في كتابه صفحات عن تاريخ الجزيرة وأهلها ومساجدها ومعالمها وعائلاتها والحياة الاجتماعية والثقافية فيها وشعرائها الذين تركوا أثرا كبيرا في مسيرة الشعر في الإمارة.