بحث الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وزير الخارجية البحرينى، فى مدينة واشنطن الأمريكية ، مع جون بولتون مستشار الأمن القومى الأمريكى، وجاريد كوشنير مستشار رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، فى لقاءين منفصلين، العلاقات الثنائية وأهمية تعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ، كما تم التطرق إلى أهم القضايا والتطورات فى المنطقة والعالم ، وتبادل الآراء ووجهات النظر حيالها.

وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن وزير الخارجية أعرب خلال لقاءه بولتون عن اعتزاز مملكة البحرين بما يجمعها من علاقات متميزة وتحالف استراتيجى مع الولايات المتحدة الأمريكية فى شتى المجالات، مشيدًا بما يشهده التعاون الأمنى والعسكرى بين البلدين من تطور كبير يستند إلى تاريخ طويل ومنظومة متكاملة من العلاقات الأمنية والعسكرية، وتدعمه الأهداف المشتركة والمساعى الهادفة إلى إرساء دعائم الأمن والاستقرار.

ونوه وزير الخارجية البحرينى بتنامى التعاون الاقتصادى والعلاقات التجارية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية والتى تعد من الركائز الأساسية للشراكة الاستراتيجية بين البلدين وخاصة منذ بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة فى عام 2006، وبفضل ما يتسم به الاقتصاد البحرينى من تطور وتنوع.

من جانبه ، أكد جون بولتون على علاقات الصداقة والتعاون المشترك بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة ومواصلة التنسيق المشترك إزاء مختلف القضايا والتحديات، منوهًا بإسهامات مملكة البحرين فى مواجهه هذه التحديات.

وخلال لقاءه مع كوشنير ، أكد وزير الخارجية البحرينى أن مملكة البحرين تولى أهمية كبيرة لتعزيز علاقات التعاون المشترك مع الولايات المتحدة الأمريكية على المستويات كافة وفق أسس ثابتة من الاحترام والثقة المتبادلة والمصالح المشتركة.

وأشاد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة بالخطوات الكبيرة التى اتخذتها الولايات المتحدة الأمريكية فى مواجهة سياسات إيران التى تستهدف زعزعة الأمن وتقويض الاستقرار من خلال التدخل فى الشؤون الداخلية لدول المنطقة ودعم الميليشيات الإرهابية بالمال والسلاح والتدريب، مؤكدًا أن مملكة البحرين تقف فى صف واحد مع الولايات المتحدة الأمريكية فى مواجهة الخطر الإيرانى والتصدى له.

من ناحيته ، أكد جاريد كوشنير أن الولايات المتحدة الأمريكية تعطى أهمية كبيرة لتحقيق الأمن فى المنطقة ومن خلال العمل المشترك مع دولها الحريصة على السلام.