المخرج أحمد شفيق

كشف المخرج أحمد شفيق في تصريحات خاصة لـ"اليمن اليوم" أنه قرر هذا العام خضوع السباق الرمضاني بمسلسل عن الدراما الصعيدية مسلسل"يونس ولد فضة" نظرًا لأنني قدمت خلال الأعوام الماضية أغلب أشكال الدراما حيث قدمت دراما و أكشن والتشويق والإثارة والسيرة الذاتية كمسلسل"الشحرورة" ومسلسل يعتمد على قضايا كمسلسل"قضية صفية" ومسلسل رومانسي كمسلسل"نقطة ضعف"، لذلك قرر هذا العام تناول موضع مختلف عن كل الموضوعات التي قدمتها قبل ذلك وقررت اختيار الدراما التي تتحدث عن الصعيد خاصة أنني كنت في زيادة إلى كل من قنا والمنيا ووجدت مناطق غاية في التمدن والرقي والتحضر لا تقل أهمية عن مناطق كالمهندسين والجيزة والعجوزة وغيرها لذلك قررت توضيح الصورة الحقيقة والسليمة عن الصعيد خاصة في ظل العديد من الصور الخاطئة التي تصدر عن الصعيد في المسلسلات القديمة كاختصاره في الثأر والدم وهذا غير صحيح تمامًا.
 
وأعلن شفيق أنه فضل التعاون مع السيناريست كمال عبد الرحيم، نظرًا لأنه أنسب وأفضل مؤلف متواجد في مصر وأفضل مؤلف للتعاون معه في مسلسل يتحدث عن حقيقة الصعيد وعاداته وتقاليده ونقل الصورة السليمة عن أهل الصعيد خاصة أنه يعتبر من أهل الصعيد، مضيفًا أن المرأة لها دور مهم جدًا وفعال في المجتمع الصعيدي ومتحضرة جدًا ومتعلمة وتتحمل مسؤولية بيت وعائلة كاملة ولكن ما يصدر عن أن المرأة في الصعيد لا تستطيع تحمل مسؤولية أي شيء وتجلس في البيت لا حول لها ولا قوة غير صحيح تمامًا .
 
وعن تعاونه مع عمرو سعد أفاد مخرج المسلسل أنه كان سيتعاون معه في مسلسل "شارع عبد العزيز" قبل ذلك إلا أنه لظروف خاصة لم يتم التعاون بيننا إلا أنني كنت أرى في عمل لمسة كوميدية خفيفة، فكنت أقول له لماذا لا تتجرأ وتقدم عملًا فيه لمسة كوميدية خاصة أنها متواجدة عنده بكثرة، وهذا ما تحقق في مسلسل "يونس ولد فضة" .
 
وأوضح عدم قلقه من رد الفعل عن شخصية عمرو سعد، قائلًا أنا لا يشغل تفكيري القلق من تقديم أي فنان فمي عز الدين وطارق لطفي قدمتهما لأول مرة أبطال في مسلسل"قضية صفية" وحققا نجاحًا كبيرًا وكذلك الفنان أحمد السقا أول مرة يقدم دراما بعد غياب 18عامًا، كان في مسلسل"خطوط حمراء" فأنا لا أقلق تمامًا من تقديم النجوم في شكل جديد وثوب مختلف، كما أن تقدم عمرو سعد في دور كوميدي يعد مجازفة إلى حد ما ولكن عمرو يمتلك مواهب تمثيلية جبارة.
 
وقال المخرج أحمد شفيق إن ردود الأفعال إيجابية حول المسلسل، سواء من أهل الصعيد أو من أصدقائي خارج الوسط الفني حتى أن بن عمي اتصل بي من الكويت يشيد في المسلسل والإمكانيات التي تم التصوير بها والتي تعد دعاية للعمل على تنشيط السياحة.
 
وعن المشاهد الصعبة التي واجهت التصوير قال، من أهم المشاهد الصعبة كانت في الحلقة الأولي كاملة نظرًا لأنها حلقة مخرج لكونها لا تحتوي على نجوم المسلسل كالفنان عمرو سعد والفنانة سوسن بدر تظهر في مشهدين وباقي مشاهد الحلقة كلها أطفال والتعاون مع الأطفال صعب جدًا خاصة أنها تحتوي على مشاهد دموع وحزن وفي مشاهد كنت بضرب إبن عمرو سعد خاصة أنه لابد من ظهور مشاهد حقيقة وأكثر واقعية حتى أن عمرو سعد اتصل بي يقول لي ضربت الولد وضحك جدًا خاصة أنه كان رافض دخول ابنه في المسلسل إلا أنني كنت مُصِّر على أن يقوم بالدور ابنه رابي نظرًا لكونه أنسب شخص لتجسيد عمرو سعد في السن الصغير.