إطلالة جديدة للفنان حاتم عمور

أعلن الفنان الشاب حاتم عمور في ندوة صحافية في مدينة الدار البيضاء أمس  الحفل الذي سيحييه في سينما "ميكاراما"، الذي سيتعامل فيه مع الفنان نبيل الخالدي.

وأكد حاتم عمور لجمهوره أنه ستكون هناك إطلالة جديدة وراءها الفنان المغربي الرائد نبيل الخالدي، وفي حفل الجمعة سيكتشفون وجها جديدا له وسيرون تغييرا جذريا في مساره المهني؛ فستبدأ مرحلة جديدة في حياته الفنية من خلال هذا الحفل الذي سينظم في مدينة الدار البيضاء، وسيعود الفنان نبيل الخالدي ليتعامل هذه المرة مع النجم المغربي حاتم عمور في جولاته الفنية داخل المغرب وخارجه.

يأتي هذا التعاون في أفق تقديم حفلات تحتوي على عروض متكاملة من الناحية الفنية يشارك فيها عدد من الموسيقيين والراقصين، بالنظر إلى التجربة الكبيرة التي راكمها الفنان نبيل الخالدي الذي أشرف على عدد من الحفلات داخل المغرب وخارجه مع أكبر فناني فن الراي مثل رشيد طه والشاب خالد وفضيل.  ورد حاتم عمور على عدد من الأسئلة وأشار إلى أن هذا النوع من الأغاني التي يرددها والتي تعتمد على الدارجة المغربية بصفة خاصة، جعل الأغنية المغربية تتموقع وتأخذ مكاناتها بين أغاني العربية. 

وشدد عمور على أن سفره إلى مصر لمدة 3 سنوات كانت محطة مهمة لابد منها لبناء مشواره الفني، وقال "صعيب تنجح فبلادات الناس"، في الوقت الذي أكد أنه غير نادم على هذه المرحلة من حياته، وأنه قطع مشواره الفني حتى الآن بخطوات ثابتة، والدليل ما وصل إليه. ولفت إلى أنه رغم مرور سنوات من الغناء في الساحة الفنية والعربية لكن خلال هذا المسار يجب أن نقف على معطى إيجابي أن حاتم عمور له الفضل في إدخال اللهجة المغربية إلى الغناء العربي، وأعطاها رونقا جديدا وتوزيعا شبابيا من خلال الكلمات الجملية وألحان متجدرة من أعماق الثرات المغربي الأصيل.

 وقال خلال الندوة الصحافية: إنه سعيد جدا بما تحققه الأغنية المغربية وبالخصوص في الخليج وانتشارها في العالم العربي، مشددا على أنه فخور بكل الفنانين الذين شرفوا الأغنية المغربية، وذكر اسم سعد المجرد وأسماء المنور وغيرهم من الفنانين الشباب.  وصرح بأن هذا الحفل يشكل منعطفا جديدا في حياته الفنية وانطلاقة جديدة بعد مراجعة الحصيلة الفنية لعشر سنوات من الغناء وبمجموعة من الأغاني التي حققت نجاحات كبيرة داخل المغرب أو خارجه. وأرسل نداء عبر موقع "المغرب اليوم" من أجل حضور أكبر عدد من جمهوره لمشاهدة الحفل الفني والاستمتاع بمجموعة من الأغاني التي تبصم على نغمات ولحن جميل جميع انطلاقا من اللهجة المغربية.